الأربعاء، 04 تموز، 2012

طالب أمين عام التنظيم الشعبي الناصري، الدكتور أسامة سعد، بدمج السلاح الفلسطيني في لبنان في إطار الاستراتيجية الدفاعية، التي تناقشها طاولة الحوار اللبنانية. وانتقد سعد بشدة، في بيان موجه الى "الرأي العام الصيداوي"، حصلت وكالة القدس للأنباء على نسخة منه، الدعوات الموجهة ضد سلاح المقاومة، مطالباً "أن يكون سلاح المقاومة الى جنب سلاح الجيش اللبناني، وأي سلاح مقاوم آخر، أكان لبنانياً أم فلسطينياً، في مواجهة العدو الصهيوني، في إطار استراتيجية دفاعية واحدة"، بحسب نص البيان.

ورأى سعد أن "مطلب نزع سلاح المقاومة هو مطلب أميركي – إسرائيلي، ولا يخدم إلا مخططاتهما ضد لبنان وفلسطين والأمة العربية." وأضاف البيان أنه "من غير الجائز التفريط بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المقاومتان الوطنية والإسلامية في مواجهة العدو الصهيوني، ومعهما الشعبان اللبناني والفلسطيني."

وانتقد سعد الحكومة اللبنانية التي "لا تزال ترفض إقرار المطالب الإنسانية والاجتماعية المحقة لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، بل هي تلجأ الى ممارسة كل أشكال التضييق ضدهم ما يرفع من منسوب التوترات داخل المخيمات ومحيطها."

وختم البيان بالقول: "نحن في التنظيم الشعبي الناصري سوف نؤدي دورنا على هذا الأساس، وندعو الشرفاء الى التلاقي معنا على هذا الدور."