«أشد» يكرّم الناجحين الفلسطينيين في «الثانوية العامة» و«المتوسطة»
السبت، 30 تموز، 2011
كرّم «اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني - أشد»، مساء أمس الأول، الطلاب الناجحين في «الثانوية العامة» و«المتوسطة» في حفل شهدته مدرسة الشهيد حسن قصير، برعاية رئيس اتحاد بلديات الضاحية الحاج ابو سعيد الخنساء، وحضوره.
وحضر الاحتفال مسؤول الجبهة الديموقراطية في لبنان علي فيصل، والقائم بأعمال السفارة الفلسطينية أشرف ذبور، والمستشار الثقافي في السفارة الإيرانية علي آياتي، ومحمد خالد ممثلاً مدير «الأونروا» سيلفاتوري لومباردو، ومسؤول مؤسسات «حركة أمل» التربوية علي خليل.
وأكدّ الخنساء على العلاقة الوطيدة التي تربط الشعبين الفلسطيني واللبناني، معتبراً ان «هذه الكوكبة من الطلاب تسطر بنجاحها فعل المقاومة وجدوى استمرارها».
من جهته، دعا رئيس «أشد» في لبنان يوسف أحمد، وكالة «الأونروا» الى «وضع استراتيجية تربوية واضحة تعالج من خلالها المشكلات التربوية ولا سيما انهاء نظام الدفعتين ومشكلة اكتظاظ الصفوف والترفيع الآلي ووقف سياسة التسريب القسري المتبعة في المرحلة الثانوية». وتوقف أحمد «امام النسب المتدنية للنجاح بالشهادة المتوسطة بمدارس الأونروا والتي لم تزد عن 52% على مدى السنوات الماضية». كما طالب الأونروا بـ«الاهتمام بمعهد سبلين وتجهيزه بالمعدات الحديثة وتطوير دوراته وتخصصاته وتنويعها بما ينسجم مع سوق العمل واحتياجاته».
واعتبر احمد ان «انشاء الجامعة الفلسطينية في لبنان، هو الحل الاستراتيجي لأزمة التعليم الجامعي التي تتفاقم عاماً بعد عام، والتي لا يمكن لعدد من المنح أو بعض المساعدات الجزئية التي تقدمها وكالة الأونروا او بعض صناديق الطلبة أن تعالج جذورها في ظل الارتفاع المتواصل للاقساط الجامعية».
بدوره، دعا فيصل «الأونروا، بالتعاون مع منظمة التحرير والدول المانحة، الى بناء جامعة فلسطينية في لبنان لتأمين التعليم الجامعي المجاني وتأمين المنح الكاملة للطلبة اضافة الى بناء مستشفى خاص باللاجئين الفلسطينيين والمساهمة في توفير الاموال اللازمة لاعمار مخيم نهر البارد».
وقبل توزيع الشهادات على الناجحين وتقديم الدروع، قدم الفنان مصطفى زمزم وفرقته الفنية مجموعة من الأغاني الوطنية.