القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أطفال ونساء عين الحلوة يحيون ذكرى النكبة

أطفال ونساء عين الحلوة يحيون ذكرى النكبة
 
الإثنين 09 أيار 2011
المستقبل - صيدا
 
رغم مرور 63 عاماً على نكبة فلسطين عام 1948 التي هجّرت الشعب الفلسطيني قسراً من أرضه ومدنه وبلداته وقراه، لا تزال أرض الآباء والأجداد محفورة في ذاكرة وقلوب وعقول أجيال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جيلاً بعد جيل.
 
وها هو جيل آخر من أجيال الشعب الفلسطيني الذي ولد وتربى ويعيش في أرض الشتات، يستحضر على بعد أيام قليلة من ذكرى النكبة في 15 أيار/مايو، تلك الذكرى الأليمة وما خلفته من مآسٍ وويلات على هذا الشعب، لكنه في الوقت نفسه يستحضر تاريخاً وتراثاً فلسطينياً يبقيه مرتبطاً بفلسطين الأرض والقضية والهوية والانتماء، ويبقيه متمسكاً بأمل العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، هذا الأمل والايمان الذي ورثه عن آبائه وأجداده، وسيورثه لأبنائه وأحفاده طالما بقوا بعيداً عن فلسطين.
 
وكعادتها كل سنة نظمت الهيئات النسائية في حركة حماس في مخيم عين الحلوة اعتصاماً أمام مسجد خالد بن الوليد شارك فيه عشرات النسوة والأطفال الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات المطالبة بحق العودة الى فلسطين وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي. وكتب في بعضها: "دموع نكبتنا..هي شموع عودتنا"، "سنعود يوماً ونصلي في المسجد الأقصى"، "الشعب يريد إنهاء الاحتلال".
 
وألقيت عدد من الكلمات أكدت على التشبث بأرض فلسطين وعلى ان أطفالها وأبناءها لن ينسوها ولن تمحى من ذاكرتهم، وبأن حق العودة وعدم التنازل عنه هو أمانة تسلم من الجد الى الأب الى الحفيد حتى يتحقق حلم العودة والتحرير وإقامة الدولة.