طالب سكان مخيم نهر البارد، في مذكرة وجّهوها إلى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أمس، بـ«العمل على توفير الأموال اللازمة لإعادة إعمار المخيم القديم والجديد والتعويض على العائلات والتجار». وناشدوا في مذكرة مماثلة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان «التدخل من أجل إنهاء معاناة أبناء المخيم المنكوب والمدمر عبر المساهمة في توفير ما تيسر من أموال لإعادة إعماره». ودعت المذكرة الأولى الحريري إلى «اتخاذ قرار سياسي بإنهاء الحالة الأمنية المفروضة على المخيم، وإلغاء نظام التصاريح، وتسليم ما تبقى من أراض في الجزء الجديد منه والمقابر، وتحمل الحكومة المسؤولية في إعادة ترميم وإعمار الجزء الجديد من المخيم، وهو تابع لبلدية المحمرة». بالإضافة إلى «التعويض على العائلات التي قامت بالترميم، وإقرار الحقوق الإنسانية لشعبنا في لبنان، لأن ما اقره المجلس النيابي يعتبر خطوة تحتاج إلى استكمال بإقرار حق التملك والعمل بالمهن الحرة وكل الحقوق الإنسانية دعما لنضالنا من اجل العودة نقيضا لكل مشاريع التوطين والتهجير».

ووجه سكان المخيم مذكرة إلى أردوغان طلبوا منه «التدخل من أجل إنهاء معاناة أبناء مخيم نهر البارد المنكوب والمدمر عبر المساهمة في توفير ما تيسر من أموال لإعادة إعماره ورجوع عائلاته إليه لإنهاء هذه المعاناة التي مضى عليها ما يزيد عن ثلاثة أعوام ونصف». إضافة إلى «حث الحكومة اللبنانية على إقرار الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان دعما لنضاله من أجل العودة نقيضا للتوطين والتهجير».

لاجئ نت – وكالات أنباء