القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أهالي مخيم عين الحلوة: وضعنا المعيشي في ذروة المأساة .. أين الأونروا!!


الجمعة، 12 آذار، 2021

لم تعد أي شريحة اجتماعية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية خارج إطار الأزمة المعيشية والاقتصادية المتفاقمة، بسبب انتشار وباء كورونا والبطالة وارتفاع سعر صرف الدولار وانهيار العملة المحلية اللبنانية، وغياب دور فاعل لـوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

هذا الوضع المأساوي انعكس بدوره على النازحين الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى مخيمات اللجوء في لبنان.

في هذا السياق، قال الناطق الإعلامي للجنة "مهجري فلسطينيي سوريا إلى لبنان" محي الدين أبوإسلام لـ"وكالة القدس للأنباء": " لايزال اللاجئ الفلسطيني في لبنان يعاني من ضيق المعيشة و الحرمان حيث الأزمة اليوم تزداد سوءً بسبب الوضع الإقتصادي المتردي، وتملص الأونروا من القيام بدورها القانوني وغيابها الإغاثي التام، و غياب دور الفصائل الفلسطينية و السفارة الفلسطينية في بيروت".

وأضاف: " نطالب الأونروا بالتدخل السريع والعاجل لإيجاد الدعم المناسب للاجئين الفلسطينيين في لبنان و النازحين الفلسطينيين من سوريا ومخيماتها الى لبنان و تفعيل صندوق الطوارئ ، كما أطالب السفارة الفلسطينية و منظمة التحرير و كافة الفصائل لمساعدتنا".

بدوره، أكد اللاجئ محمود قاسم أنه : " أعمل حاليا بالمستشفى كفني مختبر بدوام كامل، وأتقاضى المعاش على تسعيرة الصرف الرسمي للدولار ١٥٠٠ ليرة بالرغم من الغلاء الفاحش، وهذا المعاش لا يكاد يكفي هذه الأيام إلا لأيام قليلة، ولا أتقاضى من الشؤون الاجتماعية بالأونروا ولدي ٣ اولاد وعندي ضعف بالسمع".

وأضاف: " كنت أعمل في أحد مشافي الجنوب لمدة ٨ سنوات بنفس الراتب وتركت العمل بسبب عدم توفر المعاش كما تم وقتها رفع السعر تعرفة النقل لا يكفي لأيام .. ما زالت الشؤون الاجتماعية بالأونروا لا تستقبل طلبات منذ عام ٢٠١٥".

أوضاعنا تزداد صعوبة في المخيم

من جهته، قال ابو علي حسين لـ"وكالة القدس للأنباء": "منذ عدة شهور تعيش الناس في مخيم عين الحلوة بظروف تزداد صعوبة يوماً بعد يوم، بسبب ارتفاع اسعار مختلف السلع مع تفشي كوفيد 19، وتخطي العمله الأجنبية حدود غير معقولة،كذلك وجود البطالة بمجتمعنا الفلسطيني في لبنان وتخلي الأونروا عن مسؤولياتها، وعدم قيام الفصائل بالضغط اتجاه الأونروا، وعدم تشكيلها خلية أزمة متخصصه بالملفات الصحية والاجتماعبة والإغاثيةوالتربوية، علماً أن الأونروا لديها عملة اجنبية وتستطيع من خلالها توفير مساعدات للناس".

ولفت أبوعلي: "الأسعار في المخيم ارتفعت بشكل جنوني للمواد الغذائية والخظروات والحاجيات المنزلية المختلفة، نرى سلع بنفس المواصفات بمدينة صيدا أقل سعراًمن الموجودة بالمخيم، داعياً التجار إلى الرأفة بأوضاع الأهالي ومراعاة ظروفهم".

بدوره قال ابو كمال سريه لـ"وكالة القدس للأنباء": "وصلت الأمور الى ذروتهاعلى جميع الأصعدة البيئية والإقتصادية، فعلى الصعيد الاقتصادي تفاقم إلى حدود لا نستطيع تحملها والغلاء الفاحش مع قيمة الليرة المتدنيه حدث ولا حرج".

وأضاف: " نحن نعلم أن الأونروا مقصرة بشكل واضح وصريح بكل مرافق عملها وكذلك أين دور م ت ف والسفارة في بيروت لمعالجة أزماتنا التي نعيشها".