القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أهداف الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو وطنية إنسانية وليست سياسية

أهداف الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو وطنية إنسانية وليست سياسية

الإثنين، 18 تموز 2011

أصدرت الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو أمس البيان «رقم 9»، وصل شبكة لاجئ نت نسخة منه، أكد فيها بأنّ أهداف الحملة وطنية إنسانية وليست سياسية وستشكل درساً بليغاً لمن سيخلف لومباردو، وكان البيان على الشكل الآتي:

البيان رقم 9

إن أهداف الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو

وطنية إنسانية وليست سياسية

وسوف تشكل درساً بليغا لمن سيخلفه

ورد الحملة الفلسطينية بعض الملاحظات من قبل بعض موظفي الأونروا الفلسطينيين الذين اعتبروا أن الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو موجهة إليهم.

إن الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو وكما هو واضح عنوانها العريض تهدف إلى إصلاح الأونروا من خلال مطاردة الفاسدين، على اعتبار أن الحكم الرشيد والشفافية في كل الأمور تساعد على زيادة مستوى الثقة بين الأونروا واللاجئين.

إن الحملة اتخذت من إسقاط لومباردو هدفاً واضحاً ومعلناً، وهو إجراء حتمي فهو الشخص الأول وهو المعني عن كل عملية فساد تجري في إداراته علم أو لم يعلم، فضلا عن أن الكثير من المعلومات حول الفساد تتعلق به شخصياً، وسوف تكشفها الحملة لاحقا بكل حكمة. وسوف يشكل نجاح هذه الحملة درساً بليغا لمن سيخلف لومباردو ودرساً مؤلماً لكل فاسد ومفسد.

لا يشك فلسطيني في لبنان بأن الأونروا تحتاج إلى عمليات إصلاح واسعة تبدأ من رأس الهرم نزولاً إلى قاعدة الموظفين. كما لا يشك فلسطيني في لبنان بأن خدمات الأونروا قد تراجعت إلى حد كبير إلى درجة باتت فيه حياة أطفالنا ومرضانا في خطر وبات مستقبل طلابنا في مهب الريح، في مراحل التعليم الأولى والثانية فضلا عن مستقبل طلابنا الثانونيين. ولا يحتاج أحد كي يقدم الكثير من الوثائق لكي يثبت ذلك، فالفساد في الأونروا هو حديث الناس اليومي، ولا يحتاج الباحث كي يثبت أن مؤسسات دولية كثيرة في الأمم المتحدة تعاني من هذا الفساد ولا يستطيع المرء نسيان قضية الفساد الكبرى المتعلقة بالنفط مقابل الغذاء في العراق والتي كان بطلها موظفون دوليون فضحهم غرورهم وجشعهم.

إزاء هذه المعطيات الخطيرة في الأونروا يصبح إصلاح الأونروا مطلبا فلسطينيا مستعجلا وضرورة إنسانية ووطنية. وإزاء ما ورد إلى الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو من بعض الملاحظات، فإننا نؤكد على ما يلي:

1- إن إدارة الحملة وأعضاءها والمتطوعون لديها هم فلسطينيون إما مستقلون أو من فصائل فلسطينية مختلفة وأعضاء في مجتمع مدني. والحملة ليست لها أي أجندة سياسية ولا برنامج انتخابي ولا تريد إلا إصلاح الأونروا.

2- لا شك بأن أي عملية إصلاح سوف تُجابه بقوة من قبل بعض الأشخاص المتضررين وسوف يثيرون حولها الغبش واللبس وسوف يضعون أمامها العراقيل. إن اعتراضات بعض الأشخاص إنما يصب في هذه الخانة، وهو أمر متوقع تماماً، فالثورات العربية الحاصلة الآن في العديد من الدول العربية أثير حولها الكثير من الغبار، وتم التشكيك في أهدافها. إن هذه الاعتراضات هي أمر بديهي ومتوقع ولن يوقف الحملة مهما كلف الأمر.

3- إن عملية إصلاح الأونروا إنما هي عملية شريفة وطاهرة يتشرف من ينتمي إليها، فإذا كانت حماس تساعدها فهذا شرف كبير لحماس حتى ولو كانت يتيمة، وإذا دعمتها فتح فهذا شرف كبير لها أيضا حتى ولو كانت وحيدة، وتعلوا مكانة المصلحين أي كان انتماءهم السياسي. إن بقاء الفساد في مكانه من دون أي يجد من يحاربه لهو العيب وهو الحرام وهي الجريمة بعينها، والساكت عن الحق شيطان أحمق. إن الفاسد لا انتماء سياسي له فهو عار وهو عيب وهو مرض معد وهو مجرم حتى ولو كان ملتحيا يصلي، أو كان وطنيا يدعي حب فلسطين والشهداء، ولا يشرف أي فصيل فلسطيني الدفاع عن الفاسدين.

4- إن الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو سوف تتواصل بكل ثبات ويقين وقوة، وهي لا تقل أهمية عن المقاومة المسلحة التي تقوم بها فصائل فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي وغيرهما، وهي لا تقل أهمية عن المقاومة الدبلوماسية في المحافل الدولية التي تقوم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها فتح.

5- إننا نهيب بكافة أبناء الشعب الفلسطيني التفاعل مع هذه الحملة وتزويد إدارتها بأي معلومة تتعلق بالفساد في الأونروا، وإننا نشكر كل من يتفاعل معها.

6- إن المعلومات التي ترد الحملة من قبل فلسطينيين مخلصين غيارى سوف تظهر للإعلام تباعاً، مع الحفاظ على المصدر وحمايته وسوف تشكّل جميعها الدليل القاطع على جريمة الفاسدين الذين سوف يجدون أنفسهم بعض قليل أمام لجان تحقيق محلية ودولية.

بيروت في 17/7/2011

الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو