إجراءات أمنية للجيش اللبناني عند مداخل عين الحلوة
الإثنين، 17 تشرين الأول، 2011
كشفت مصادر فلسطينية أن الجيش اللبناني شدد إجراءاته الأمنية منذ أيام عند حواجزه العسكرية عند مداخل مخيم عين الحلوة بحثاً عن مطلوب فار، وفي التفاصيل، فقد شدد الجيش اللبناني من اجراءاته الامنية عند حواجزه العسكرية عند مخيم عين الحلوة، وقام بتركيب كاميرات مراقبة جديدة لجهة حاجز درب السيم..
وأخضع جميع السيارات الداخلة والخارجة الى تفتيش دقيق، وبدأ بتنفيذ تعليمات جديدة تشمل السيارات التي يتم ركنها جانبا للتفتيش وتتمثل بإطفاء المحرك ونزع مفتاحه وتسليمه الى العنصر ريثما يتم التثبت من هويته وما اذا كان مطلوبا عبر لائحة مدون فيها اسماء جميع المطلوب او جهاز كومبيوتر.
وفيما قال مسؤولون فلسطينيون ان الجيش اللبناني اعاد التموضع عند الحاجز الفوقاني قرب مستشفى صيدا الحكومي القريب جدا من المخيم والمطل على منطقة "الطوارئ" ذات الثقل الاسلامي، وأعاد التحصينات عدة أمتار كما خيمة الحاجز في خطوة احترازية لافتة، علمت "صدى البلد"، ان وفدا من "لجنة المتابعة الفلسطينية" زار مدير فرع المخابرات في الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا منذ عدة ايام وراجعه في هذه الاجراءات لا سيما الازدحام مع انتهاء دوام اليومي للمدارس التابعة لوكالة "الاونروا" وخروج طلاب صفوفهم، فوعد بالمعالجة قدر المستطاع، مؤكداً في ذات الوقت وفق ما نقله عنه المشاركون "انها ضرورية بحثا عن مطلوب يخشى خروجه من المخيم"، على ان يعقد لقاء اخر في غضون اليومين المقبلين لمتابعة التفاصيل.
وينفذ الجيش اللبناني منذ سنوات اجراءات امنية مشددة عن مداخل المخيم الاربعة: الفوقاني لجهة المستشفى الحكومي، التحتاني لجهة التعمير، والجنوبي لجهة درب السيم والغربي لجهة حسبة صيدا وهو وضع كاميرات مراقبة وعمم لوائح بأسماء المطلوبين ويعمد الى تدوين اسماء الداخلين والخارجين الى المخيم بعد العاشرة ليلا وحتى السادسة صباحا كل يوم.
المصدر: صدى البلد