السبت، 29 تشرين الأول، 2011

أحيت "حركة الجهاد الإسلامي" الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد أمينها العام السابق الدكتور فتحي الشقاقي في مخيم الجليل، في احتفال حضره النائب مروان فارس، ورئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان، ومسؤولو الأحزاب الوطنية والإسلامية، وقادة فصائل المقاومة واللجان الشعبية.

في الاحتفال، اعتبر فارس أن "الشهيد الشقاقي كان يقرأ في الزمن المقبل بمنظور الزمن الماضي، الذي يشكل أمثولة للمستقبل"، مطالباً بـ"إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية في الإقامة والعمل والتملك حتى العودة إلى فلسطين".

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها عضو اللجنة المركزية لـ"القيادة العامة" ابو عدنان عودة، اعتبر فيها أن "الشقاقي مدرسة في الجهاد والمعرفة، استشهد من أجل فلسطين".

وشدد أبو سامر موسى، عضو قيادة "ساحة لبنان" في "الجهاد" على أن "خيار المقاومة هو الوحيد لتحرير فلسطين، وقد اثبتت عملية تبادل الأسرى صحة هذا الخيار"، مطالبا "الأجهزة الأمنية بتحقيق شفاف لمعرفة قتلة الطفل الناجي في مخيم الجليل"، منبها من "محاولات إدخال المخيم في صراعات لا طائل منها".

المصدر: جريدة السفير