بدعوة من مجلس الائمة والخطباء من مخيم نهر البارد، قام مخيم نهر البارد بشيبه وشبانه من أجل احياء ذكرى النكبتين والتأكيد على المطالبة في رفع الحالة العسكرية والغاء التصريح والاسراع باعمار مخيم نهر البارد، واقرار حقوق شعبنا المدنية في لبنان هو بوابه من أجل حياة كريمة حتى العودة الى فلسطين، مؤكداً تمسكه بقضيته الدولية بحقة في العودة الى فلسطين وأن هذا الحق لن يموت مع مر السنين.

وبهذه المناسبة قام مجلس الائمة والخطباء بخطوة تاريخة وجديدة لأول مرة في تاريخ مخيم نهر البارد، فقد قام أعضاء المجلس باقفال مساجدهم واقامة الصلاة جماعة واحدة في الشارع العام في ساحة النور ولقد ظهر هذا التجمع الحاشد والظهور القوي لأبناء نهر البارد ولفت الانتباه الى أن ابناء نهر البارد يؤكدون بمطالبتهم بحقوقهم المتعدة في شتى الميادين بدأ بالحكومة اللبنانية ومروراً بالأنروا وصولاً الى القيادة الفلسطينية.

ولقد أظهر تجمع المشايخ الكرام دقة في التنفيذ وكفاءة عالية في الاعداد من حيث التحضيرات لكل ما يلزم لانجاح هذا الاعتصام ، من سقف للشارع العام ووضع الكراسي للرجال الكبار وتنظف الشارع مسبقاً وتنظيم الحضور بشكل لائق وانضباط المشايخ بوقت الكلمة كما نسجل للأخوة المشايخ الكرام جميعاً ونخص بالذكر الشيخ محمود أبو شقير الذي تكلم باسم مجلس الائمة والخطباء حرصهم ووعيهم وفهمهم الدقيق لما تمر به اساحة العربية عموماً ، حيث ان جميع المتكلمين لم يتحدثوا سوى بمشكلة ومعاناة اهلنا في مخيم نهر البارد.