القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إعتصام جماهيري حاشد للديمقراطية في مخيم شاتيلا

إعتصام جماهيري حاشد للديمقراطية في مخيم شاتيلا
 

الجمعة، 01 نيسان، 2011

لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الارض، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاماً جماهيرياً أمام مقر الأونروا في مخيم شاتيلا أمس الخميس، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الاجتماعية واللجان الشعبية وعدد من أبناء المخيم.

تحدث في الاعتصام عضو قيادة الجبهة الديمقراطية الرفيق أبو عمر قطب الذي استعرض ذكرى انتفاضة الارض الفلسطينية في العام 1976 حيث سطر الشعب الفلسطيني أسمى صور الصمود والتحدي في الدفاع عن الأرض.

إن الانتهاكات الصهيونية الصريحة أخذت اليوم تطال الحياة اليومية الفلسطينية بكامل تفاصيلها بما يستدعي: العمل تحت شعار "الشعب يريد إنهاء الانقسام.. الشعب يريد إنهاء الاحتلال"، متوجها بالتحية من حركة الشباب الفلسطيني ومن تحركات مختلف القطاعات الفلسطينية، الهادفة جميعها إلى إنهاء الانقسام. كما دعا إلى تصعيد المقاومة ضد الاستيطان والجدار والاحتلال وتوسيع دائرتها حتى تتحول إلى انتفاضة شعبية شاملة، مطالبا بالالتزام برفض استئناف المفاوضات ما لم تلتزم إسرائيل بالوقف التام للنشاطات الاستيطانية.

كما دعا إلى تصعيد التحرك السياسي الفلسطيني عبر التوجه للأمم المتحدة، ومواصلة حشد التأييد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران1967 بعاصمتها القدس، وتكثيف العمل من أجل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

ودعا المجلس النيابي والحكومة اللبنانية القادمة إلى اتخاذ الاجراءات التي من شانها الغاء الحرمان الذي لا زال الفلسطينيون في لبنان يرزحون تحت وطأته وذلك عبر اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل في جميع المهن دون اجازة العمل واقرار حق المهنيين بالعمل واقرار حق التملك واعمار مخيم نهر البارد، بما يعزز موقفهم المتمسك بحقهم في العودة وفقا للقرار 194 نقيضا لمشاريع التوطين والتهجير.

كما تحدث د. ناصر حيدر باسم الاحزاب اللبنانية الذي اكد ان يوم الارض هو منارة ساطعة في تاريخ النضال الفلسطيني ضد المخططات الصهيونية الهادفة إلى سرقة الارض الفلسطينية. داعيا جميع الفصائل الفلسطينية إلى التوحد والاسراع بانهاء الانقسام لما يسبب استمراره من خسائر صافية للقضية الفلسطينية ومكاسب مجانية للاحتلال مشاريعه التوسعية.

وتلا محمود الباشا مذكرة باسم المعتصمين دعا فيها الامم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها لجهة توفير الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال كمقدمة لتطبيق جميع القرارات الدولية التي تضمن رحيل الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه وتفكيك جميع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس ودعم الشعب الفلسطيني وحقه في بناء دولته المستقلة على جميع الاراضي المحتلة بعدوان عام 1967 وعاصمتها القدس وضمان عودة اللاجئين وفقا للقرار 194.

كما دعت المذكرة الامم المتحدة بدءا بمجلس الأمن والجمعيه العامه ومجلس حقوق الإنسان وصولا إلى محكمة العدل الدوليه والمحكمه الجنائيه الدوليه إلى ملاحقة قادة الاحتلال والمستوطنين على جرائم الحرب التي يرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الإستيطان في القدس وبقية الأراضي الفلسطينيه المحتله وحصار قطاع غزه.