الخميس، 29 أيلول، 2011

أعلن "مركز التنمية الإنسانية" في بيانه، "تهاوي سقف منزل أحمد عايشة في مخيم برج البراجنة، ما أدى إلى أضرار كبيرة في الممتلكات، بعد أن نجا وعائلته بأعجوبة".

وأشار المركز إلى أنه "وخلال العام الجاري، تهاوى في المخيم سقوف وجدران عدد من البيوت، منها منزل برهان عبدالله ومنزل أبو العبد العيساوي وغيرهما من البيوت، بالإضافة إلى أخرى توشك على الانهيار فوق رؤوس ساكنيها".

ورأى المركز أن هذه الحوادث تأتي "في ظل الإهمال المتواصل من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"".

وأضاف "مركز التنمية الإنسانية" في بيانه، "وتعيش المخيمات الفلسطينية حالة معاناة دائمة نتيجة سوء أوضاع البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي والانقطاع المتواصل لتيار الكهربائي، بالإضافة إلى آلاف المنازل التي تحتاج إلى ترميم وتهدد بالخطر ساكنيها نظراً لهشاشة بيوت المخيمات التي بدأت سقوفها تتساقط، خصوصاً تلك المبنية منذ 60 سنة من دون أدنى المعايير الهندسية المناسبة، ناهيك عن تباطؤ وكالة في تنفيذ مشاريع البنى التحتية. وتقدّر عدد البيوت المهدّدة بالانهيار بنحو 4500 منزل موزّعة على المخيمات الفلسطينية، في حين جاءت موافقة وكالة الأونروا على ترميم 700 منزل فقط وفقاً لمعايير اتبعتها الأونروا بحجة ضعف الموازنة".

ودعا المركز وكالة "الأونروا" إلى الإيفاء بالتزاماتها تجاه جميع المخيمات ومعالجة مشكلة البيوت المهدّدة بخطر الانهيار تجنباً لأي كارثة محتملة، والعمل لتنظيم شبكات الصرف الصحي مع اقتراب فصل الشتاء بما يهدد مئات العائلات بمشاكل صحية.

المصدر: موقع النشرة