القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«اتحاد المعلمين في لبنان» يحمّل «الأونروا» المسؤولية الكاملة عن حالة الإذلال التي يتعرّض لها الموظفون أمام ماكينات الصرف الآلي


بيروت، لاجئ نت || الإثنين، 30 آب، 2021

 

أدان اتّحادُ المُعلّمينَ في وكالة الأونروا في لبنان حالة الاذلال التي يتعرض لها الموظفون امام ماكينات الصّرف الآليّ في البنوك المُعتمدة من قبل الأنروا في ظروف استثنائية غير طبيعية تمر بها البلاد من الناحية الاقتصادية والامنية.

وحذر الاتحاد في بيانٍ وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه من هذه السّياسات المُشينة، محملاً إدارة الأنروا المسؤوليّة الكاملة عن حالة الإذلال التي يتعرَّض لها الموظّفون، وندعوها للتدخّل فورًا وإعادة تصحيح هذا الخلل، كما نطالبها بالتّدخّل فورًا لدى البنك المذكور وإجباره على السّماح بأن يتقاضى الموظّف راتبه دفعة واحدة، وليس تقسيطها إلى عدّة مرّاتٍ، وذلك بالنّظر إلى الظّروف الاستثنائيّةِ التي تمرّ بها البلاد.

مؤكداً بأن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ سيبقى العين السّاهرة على حقوق الموظفين في وكالة الأونروا ومُكتسباتِهم، وكان البيان على الشكل التالي:

بيانٌ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ

الزّميلاتُ والزّملاءُ

لطالما حذّر اتّحاد المعلّمينَ في بياناتٍ سابقة من حالة الإذلال التي يتعرَّض لها الموظّفون أمام ماكينات الصّرف الآليّ في البنوك المُعتمدة من قبل الأنروا.

والجديد الآن أنّ هذا الأداء السّيّئ من قِبل بنك الاعتماد تلاقى مع ظروف استثنائيّة غير طبيعيّة يمرّ بها لبنان، سواءً على المستوى الاقتصاديّ أو الأمنيّ أو غيرهما.

فمن جهةٍ، معظم أفرع البنوك بعيدةٌ عن أماكن سكن الغالبيّة من الموظّفين، كما هو الحال في طرابلس والبقاع وصور، حيث يضطرّ الموظّف إلى قطع مسافات للوصول إلى الفرع المُعتَمد، وسط مخاطر حقيقيّة في التّنقّل والتّحرّك.

ومن جهة أخرى، فإنّ سياسة البنك في تخصيص فرع واحد او فرعين في كلّ منطقة لا يكاد يفي بتلبية حاجات جميع الموظّفين في هذه المنطقة، حيثُ يتكدّس الموظّفون في طوابير شبيهة بطوابير الوقود والخبز.

وما زاد الطّين بلّة، أنّ الموظّف الذي يضطرّ لقطع مسافات بغية الوصول إلى ماكينة الصّرف، يُفاجأ بانقطاع التيّار الكهربائيّ عن البنك، فتتوقّف الماكينات حينها عن العمل او عدم توفر المال او اغلاق الماكينات او العطلة يومي السبت والاحد احيانا كثيرة، ممّا يضطرّه إلى إعادة المُحَاولةُ مرّات ومرّات، في أجواء لا تخلو من المشقّة وسط حوادث التّفلّت الأمنيّ المتنقّلة عبر المناطق.

الزّميلاتُ والزّملاءُ

لقد بات الموظّف أشبه بمن يتسوّل راتبه أمام البنوك، ويُريق ماء وجهه في طوابير الذّلّ التي لا تنتهي. فإلى متى يستمرّ هذا المسلسل المُهين؟

وبناء على ذلك، فإنّنا نُدين بشدّة هذه السّياسات المُشينة، ونُحمّل إدارة الأنروا المسؤوليّة الكاملة عن حالة الإذلال التي يتعرَّض لها الموظّفون، وندعوها للتدخّل فورًا وإعادة تصحيح هذا الخلل، كما نطالبها بالتّدخّل فورًا لدى البنك المذكور وإجباره على السّماح بأن يتقاضى الموظّف راتبه دفعة واحدة، وليس تقسيطها إلى عدّة مرّاتٍ، وذلك بالنّظر إلى الظّروف الاستثنائيّةِ التي تمرّ بها البلاد.

سيبقى اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ العين السّاهرة على حقوقكم ومُكتسباتِكم



بيانٌ صادرٌ عن اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ

الزّميلاتُ والزّملاءُ

لطالما حذّر اتّحاد المعلّمينَ في بياناتٍ سابقة من حالة الإذلال التي يتعرَّض لها الموظّفون أمام ماكينات الصّرف الآليّ في البنوك المُعتمدة من قبل الأنروا.

والجديد الآن أنّ هذا الأداء السّيّئ من قِبل بنك الاعتماد تلاقى مع ظروف استثنائيّة غير طبيعيّة يمرّ بها لبنان، سواءً على المستوى الاقتصاديّ أو الأمنيّ أو غيرهما.

فمن جهةٍ، معظم أفرع البنوك بعيدةٌ عن أماكن سكن الغالبيّة من الموظّفين، كما هو الحال في طرابلس والبقاع وصور، حيث يضطرّ الموظّف إلى قطع مسافات للوصول إلى الفرع المُعتَمد، وسط مخاطر حقيقيّة في التّنقّل والتّحرّك.

ومن جهة أخرى، فإنّ سياسة البنك في تخصيص فرع واحد او فرعين في كلّ منطقة لا يكاد يفي بتلبية حاجات جميع الموظّفين في هذه المنطقة، حيثُ يتكدّس الموظّفون في طوابير شبيهة بطوابير الوقود والخبز.

وما زاد الطّين بلّة، أنّ الموظّف الذي يضطرّ لقطع مسافات بغية الوصول إلى ماكينة الصّرف، يُفاجأ بانقطاع التيّار الكهربائيّ عن البنك، فتتوقّف الماكينات حينها عن العمل او عدم توفر المال او اغلاق الماكينات او العطلة يومي السبت والاحد احيانا كثيرة، ممّا يضطرّه إلى إعادة المُحَاولةُ مرّات ومرّات، في أجواء لا تخلو من المشقّة وسط حوادث التّفلّت الأمنيّ المتنقّلة عبر المناطق.

الزّميلاتُ والزّملاءُ

لقد بات الموظّف أشبه بمن يتسوّل راتبه أمام البنوك، ويُريق ماء وجهه في طوابير الذّلّ التي لا تنتهي. فإلى متى يستمرّ هذا المسلسل المُهين؟

وبناء على ذلك، فإنّنا نُدين بشدّة هذه السّياسات المُشينة، ونُحمّل إدارة الأنروا المسؤوليّة الكاملة عن حالة الإذلال التي يتعرَّض لها الموظّفون، وندعوها للتدخّل فورًا وإعادة تصحيح هذا الخلل، كما نطالبها بالتّدخّل فورًا لدى البنك المذكور وإجباره على السّماح بأن يتقاضى الموظّف راتبه دفعة واحدة، وليس تقسيطها إلى عدّة مرّاتٍ، وذلك بالنّظر إلى الظّروف الاستثنائيّةِ التي تمرّ بها البلاد.

سيبقى اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ العين السّاهرة على حقوقكم ومُكتسباتِكم