القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

احتجاج على تقلص خدمات «الأونروا» وتغيير اسمها

عين الحلوة: احتجاج على تقلص خدمات «الأونروا» وتغيير اسمها

الخميس، 16 حزيران، 2011
محمد صالح - جريدة السفير

عبّر أهالي مخيم عين الحلوة أمس، عن سخطهم الشديد من سياسة تقليص الخدمات التي تتبعها «الأونروا» الطبية، والاستشفائية، والتربوية، والاجتماعية، والخدماتية، من خلال إحراق علم الوكالة (علم الأمم المتحدة)، بالإضافة إلى قطع الطريق إلى المخيم بالعوائق والإطارات المشتعلة، حيث نفذوا اعتصاماً حاشداً عند مدخل الشارع التحتاني، (حاجز منير)، شارك فيه ممثلو الفصائل الفلسطينية، وهيئات المجتمع المدني، واللجان الشعبية. وأعرب المعتصمون عن اعتراضهم الشديد على «محاولة تغيير اسم الوكالة، من وكالة الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، إلى «وكالة الأونروا للاجئي فلسطين»، حاملين لافتات تندد بسياسة الوكالة، وتدعو الشعب الفلسطيني والدول العربية إلى «الوقوف في وجه السياسة التآمرية على الشعب الفلسطيني». وأكد عضو اللجان الشعبية عدنان الرفاعي على أن «تغيير اسم الوكالة، ينذر بدخول مديرها العام في لبنان بعملية توطين نحذر منها، وبقيادة مشروع لشطب الوكالة من الوجود، تمهيداً لتوطين اللاجئين في الشتات بالتواطؤ مع الدول الغربية، والولايات المتحدة الأميركية».

وفي الإطار نفسه، عقد قائد منطقة الجنوب الاقليمي في قوى الأمن الداخلي العميد منذر الأيوبي في مكتبه في سرايا صيدا الحكومية أمس، لقاء مع ممثل «حركة حماس» في منطقة صيدا أبو أحمد فضل، وعضو اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة عدنان الرفاعي، اللذين وضعاه في أجواء «ما تقوم به الوكالة من سياسات تهدف إلى توطين الفلسطينيين، وشطب حق العودة وما يقوم به اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات لمواجهة تلك السياسة». وأكد فضل على «تمسك اللاجئين بوكالة الأونروا، وتسميتها القديمة كشاهد حي على قضية اللاجئين»، معتبراً أن «أي تقليص للخدمات هو تراجع وتهرب من المسؤوليات».

وصدر عن «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة» بيان أمس، طالب مسؤول الجبهة أبو وائل عصام فيه بـ «ضرورة إعادة النظر بالتقديمات الصحية والاجتماعية كافة لشعبنا في لبنان»، مؤكداً على أن «السياسة التي تتبعها الأونروا لجهة تقليص الخدمات، تزيد من حجم المعاناة بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة».