القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اسامة سعد: معاناة الشعب الفلسطيني لا تحتمل

اسامة سعد: معاناة الشعب الفلسطيني لا تحتمل

السبت، 30 تموز 2011

استقبل رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه وفد مركزي من قوى التحالف الفلسطيني ضم كلاً من: علي بركة (حركة حماس)، شكيب العينا (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد ياسين (جبهة التحريرالفلسطينية)، أبو حسن (الصاعقة)، أبو خالد الشمال (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني)، أبو العبد جبر (القيادة العامة)، أبو إيهاب زيدان (حركة فتح الانتفاضة)، وبحضور محمد ضاهر وبلال نعمة من قيادة التنظيم.

علي بركة صرح باسم قوى التحالف فاعتبر أن زيارة الوفد لسعد جاءت في سياق التواصل المستمر بين قيادة تحالف القوى الفلسطينية وقيادة التنظيم الشعبي الناصري، كما أنها كانت مناسبة تم التباحث خلالها بعدة قضايا تتعلق بالشأن الفلسطيني بشكل عام، وما يجري في لبنان من أحداث في هذه المرحلة.

وقدم بركة التعازي للدكتور أسامة سعد في ذكرى رحيل المناضل مصطفى سعد: وقال:" نحن في خندق واحد ضد العدو الصهيوني. ونؤكد على ضرورة تحسين العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وعلى ضرورة أن تقوم الحكومة الجديدة بخطوات إنسانية وأخوية واجتماعية باتجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من أجل إقرار الحقوق المدنية والإنسانية وخاصة حقي العمل والتملك، إضافةً إلى تخفيف إجراءاتها حول المخيمات الفلسطينية، واستكمال إعمار مخيم نهر البارد، والالتزام بتأمين المال اللازم من أجل ذلك".

واستنكر بركة باسم قوى التحالف استهداف قوات اليونيفيل في جنوبي لبنان، مؤكداً على حرص المخيمات الفلسطينية على امن واستقرار لبنان، وقال:" إن أمن واستقرار لبنان قوة للقضية الفلسطينية".

ورحب بركة بالمبادرة التي سمعها من الدكتور أسامة سعد حول التوجه لتوحيد الجهود الفلسطينية في لبنان، وقال: " نحن مستعدون للتجاوب مع هذه المبادرة، ونعتبر أن توحيد الموقف الفلسطيني هو مصلحة للقضية الفلسطينية ومصلحة لبنانية فلسطينية مشتركة".

بدوره رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، وفي ذكرى رحيل المناضل مصطفى سعد، استعاد كل المحطات النضالية المشتركة بين التنظيم والإخوة الفلسطينيين، وقال:" نؤكد على استمرار النضال المشترك مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الأخطار على أمتنا العربية ، ومن أجل تعزيز نضال الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه الوطنية".

وأضاف:" يتساءل الاخوة الفلسطينيون عن مدى امتلاك الحكومة الجديدة إرادة حقيقية وصلبة من أجل معالجة ملف العلاقات اللبنانية الفلسطينية على أسس سليمة بعد طول انتظار، خصوصاً وأن حجم معاناة الشعب الفلسطيني باتت كبيرة ولا تحتمل. ونحن نرى أن معالجة هذه العلاقات أمر ضروري وملح في هذه المرحلة لكي نحصن الساحة اللبنانية والساحة الفلسطينية في مواجهة الاخطار الكبيرة الناجمة عن التهديدات الإسرائيلية المستمرة، والتدخلات الأميركية التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية".

كما ختم سعد بالقول:" نحن نرى أن السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات هو سلاح منضبط، وليس هناك أي ضرورة للحديث عن هذا السلاح في هذه المرحلة".