اشكالات في وداع القائد أبو ماهر اليماني
لاجئ نت- خاص
بعد تشييع القائد الراحل أبو ماهر اليماني إلى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء، أبدى عدد من قيادات الشعب الفلسطيني وفصائله امتعاضهم من الإجراءات التي اتخذت لإدارة وترتيب الجنازة.
وبدا واضحاً عند المقبرة أن الجنازة جنازتان، بسبب الانقسام الفلسطيني. حيث التقى نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السيد تيسير قبعة كلمة الرئيس محمود عباس عند ضريح القائد الراحل، حيث تجمهر أمامه عدد من أنصار حركة فتح. أما عند باب المقبرة فقد تقبل قادة الفصائل الفلسطينية التعازي وألقى قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج الدكتور ماهر الطاهر كلمة الجبهة.
في هذه الأثناء وقف مسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال في الوسط حائراً، ثم حاول أن يوقف الطاهر، فأثار غضبه. واعتبر عدد من قادة الفصائل أن سوء التنظيم والإجراءات بدأ منذ أن حدد مكان عبد العال مكان التعازي في ممثليّة منظمة التحرير. الأمر الذي أزعج تحالف القوى الفلسطينية الذين رفض معظمهم الذهاب إلى مقر الممثلية للتعزية.
وأفادت مصادر التحالف لـ«شبكة لاجئ نت» أن وفود فصائل التحالف أمّت منزل القائد الراحل في أكثر من زيارة تعزية.
وقد علّق مسؤول فلسطيني بارز على ما جرى بالقول: «لقد ذهبتم بأبي ماهر ميتاً إلى حيث رفض أن يذهب حيّاً».
وعلم «لاجئ نت» أن التحالف سيعمل على إحياء ذكرى أبي ماهر اليماني في حفل تأبين يجري التحضير له.