القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اعتصـام أمـام مقـر «الاتحـاد الأوروبـي» ضد أداء اليونان تجاه «أسطول الحرية 2»

اعتصـام أمـام مقـر «الاتحـاد الأوروبـي» ضد أداء اليونان تجاه «أسطول الحرية 2»

الأربعاء، 13 تموز، 2011

عند السادسة من مساء أمس الأول، تجمع أربعة شبان وشابات أمام مبنى الاتحاد الأوروبي في منطقة الصيفي في بيروت، ونفذوا وقفة احتجاجية تنديداً بالإجراءات التي اتخذتها السلطات اليونانية لمنع «أسطول الحرية 2» من الإبحار إلى قطاع غزة المحاصر. أمام الشباب، وقف رجلا أمن خاص، وعنصران من قوى الأمن. بعد دقائق، تزايد عدد الناشطين ليصل إلى نحو عشرين شخصاً.. وما هي إلا دقائق حتى تستنفر قوى الأمن، وتطلب دعماً إضافياً من عناصرها، فتصل ثلاث سيارات ذات الدفع الرباعي لتحمي مدخل المبنى وتوزع عناصرها في مختلف الجهات. كما تكلف اثنين منهم بالتقاط عشرات الصور الفوتوغرافية، ولقطات فيديو للاعتصام الصامت...

في المقابل، كان كل ما أقدم عليه الناشطون هو رفع لافتات تندد بإجراءات السلطات اليونانية وتعلن «الحرية لأسطول الحرية»، و«مبروك للصداقة اليونانية الإسرائيلية»، و«عار لمن يحمي الحصار».

ويشير أحد المعتصمين إلى أن «الاجراءات اليونانية تأتي لخدمة العدو الإسرائيلي بتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة، وتهدف إلى تجويعهم من دون أي رأفة بهم».

ويشير الناشط علي فخري إلى أن «الوقفة الاحتجاجية تأتي استنكاراً لحؤول السلطات الأوروبية دون سفر الناشطين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشجباً لإذعان الحكومة اليونانية للضغوط الاسرائيلية والأميركية، عبر منع سفن أسطول المساعدات من الإبحار من الموانئ اليونانية، واحتجاز الناشطين رهائن داخل السفن تحت تهديد الاعتقال».

بدورها، توضح رنا بكريم أن الاعتصام «للاعتراض على تدخل سلطات عدد من الدول الأوروبية لمنع الناشطين من السفر جواً إلى فلسطين المحتلة، نعتبر الإجراءات الأوروبية متواطئة مع قوى الاحتلال غير الشرعي، ومساندة للحصار الجائر على قطاع غزة».

المصدر: جريدة السفير اللبنانية