شارك العشرات من أبناء مخيمي البداوي والبارد أمس، في الاعتصام الذي نظمته فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» أمام مركز «الأونروا» في طرابلس، بمشاركة هيئات المجتمع المدني واللجان الشعبية. وأطلق المعتصمون هتافات تنتقد «التأخير الحاصل في ملف إعادة إعمار مخيم نهر البارد، وعدم استجابة الأونروا للمطالب الملحة»، وأخرى تدعو إلى «إلغاء التصاريح، وتخفيف الإجراءات الأمنية، وعدم الموافقة على بناء قاعدة عسكرية ومخفر للدرك في الجزء القديم من المخيم».

وتلا مسؤول «جبهة النضال الشعبي الفلسطيني» في الشمال أبو جورج مذكرة موجهة إلى «الأونروا» اعتبر فيها أن «الإجراءات التي اتخذتها الوكالة مؤخراً، برفع نسبة مساهمتها المالية في تغطية بعض نفقات الاستشفاء، تعتبر خطوة بالاتجاه الصحيح، لكنها لا زالت ناقصة ولا تستجيب لمطالب شعبنا باستشفاء شامل»، لافتاً إلى أن «استجابة الأونروا لجزء من المطالب، يؤكد من جديد على وجود إمكانية فعلية لزيادة الموازنة العامة وتحسين الخدمات المتعددة».