الأربعاء، 05 تشرين الأول، 2011

نظمت فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية في البقاع اعتصاماً أمس أمام مكتب «الأونروا» في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك احتجاجاً على سوء معاملة الأسرى والأسيرات المعتقلات في سجون الاحتلال، حيث ينفذ عدد من الاسرى اضرابا عن الطعام.

وأكد أحمد شاهين في كلمة ألقاها باسم الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية «أنه رغم كل أساليب القهر والتعذيب والتنكيل التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأسرى والمعتقلين فهو لن ينال من عزيمتهم وصمودهم وثباتهم».

وقال: «لقد شمخ شعبنا بوحدة هؤلاء الأسرى داخل المعتقلات والسجون ورغم الخلافات التي حصلت بيننا كنتم صمام الأمان والوحدة الوطنية الفلسطينية في أكثر من موقع، وكان لكم الدور الإيجابي في صون صمود شعبنا».

وأضاف: «إضرابكم اليوم عن الطعام والاعتصام وصمودكم يشكل صفعة قاسية على وجه المجتمع الدولي، الذي بمواقفه تجاه قضيتكم يقف وقفة يندى لها جبين الإنسانية، حيث يصم ويطبق أذنيه وعينيه عن عذاباتكم داخل المعتقلات والسجون الصهيونية، بينما لا يقيم الدنيا ولا يقعدها من أجل جندي صهيوني معتد على أرضنا وشعبنا».

وتوجه إلى مؤسسات المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ولجنة حقوق الإنسان، والمؤسسات ذات الصلة بـ«أخذ موقف يفضح ويعري أساليب وممارسات وانتهاكات العدو الصهيوني عن أسرانا ومعتقلينا».

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام