القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اغلاق مكتب الأونروا واعتصام حاشد لاهالي مخيمات صور

اغلاق مكتب الأونروا واعتصام حاشد لاهالي مخيمات صور
 
 
الأربعاء، 23 آذار، 2011
صور، لاجئ نت

أفاد مراسل شبكة «لاجئ نت» في صور أنّ اللجان الأهلية في مخيمات صور ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني قامت بإغلاق مكتب الأونروا في منطقة صور، وجرى اعتصام جماهيري حاشد أمام المكتب احتجاجاً على تقليص خدمات الأونروا للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وذكر المصدر بأن المعتصمون قاموا بنصب خيمة احتجاجية كتب عليها «نريد العيش بكرامة» و«ضاقت المخيمات بشبابنا أين يعيشون؟». كما رفع المعتصمون لافتات ويافطات تطالب الأونروا بوقف الهدر المالي والفساد الإداري.

شارك في الاعتصام لفيف من العلماء ومؤسسات ورياض أطفال وجمعيات، وسلم المعتصمون مذكرة باسم اللجان الاهلية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني تلاها رئيس اللجان الأهلية في مخيمات صور محمد الشولي جاء فيها: أن اللجان الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية في لبنان تنفذ اليوم اعتصامها أمام المكتب الرئيسي في منطقة صور مطالبين الأونروا تحسين أوضاع اللاجئين من أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان، ورفع المعاناة الأقتصادية والمعيشية الشديدة التي يعيشها، في ظل حرمانه من أبسط حقوقه المدنية والإنسانية في لبنان وتحسين الخدمات الصحية لأبناء شعبنا ورفع نسبة تغطية التكاليف الطبية بشكل عام إلى 90% على الأقل، ويشمل ذلك الاستشفاء لجميع الفلسطينيين والفلسطينيين المتجنسين وجميع العمليات الجراحية، وعلاج الأمراض المزمنة، والفحوصات والتصوير على مختلف أنواعه.

كما طالبت المذكرة تأمين مساكن خارج المخيمات للشباب الفلسطينيين المتزوجين والمقبلين على الزواج، الذين ضاقت المخيمات عليهم بسبب الزيادة المستمرة لعدد السكان، ووقف الهدر والفساد المالي والإداري، وتأمين الميزانيات اللازمة لمشروع البنى التحتية في المخيمات، لا سيما ترميم وإعادة تأهيل المنازل الآيلة للسقوط وغير الصالحة للسكن، وطالبت المذكرة تأمين الميزانيات اللازمة لإعادة إطلاق مشروع «الأمان الاجتماعي» وفق معايير موضوعية وعادلة، وبعيداً عن المحسوبيات، وتطوير العملية التعليمية بشكل فعلي وليس صورياً، بما يرفع من مستوى التحصيل الدراسي، وذلك من خلال خطط وبرامج مناسبة، وزيادة عدد المعلمين، وتزويد الطلاب بالقرطاسية الكاملة، وإيجاد المنح الجامعية لكل الطلاب الفلسطينيين الجامعيين، ورفع المستوى الأقتصادي والمعيشي للاجئين الفلسطينيين وذلك من خلال إطلاق برامج ومشاريع اقتصادية، كبرنامج القروض الميسرة، ومشاريع الأسر المنتجة وغيرها كما طالبت المذكرة الأونروا شراء أراضٍ لاستخدامها كمقابر لدفن الموتى في المخيمات التي امتلأت المقابر في معظمها، لدرجة انه لم يعد يوجد أماكن لدفن الموتى الجدد.

وخلال تصريح صحفي لعضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان جهاد طه حيث أكد رفض الحركة المطلق والقاطع لتقليص مستوى الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينين في لبنان، واعتبر أن هناك قرارات خفية وجاهزة من أجل إنهاء خدمات الأونروا والوصول لتصفية قضية اللاجئين وإلزامهم بمبدأ التوطين، ودعا الجهات الرسمية اللبنانية واللجان الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأطر الشعبية الفلسطينية للتصدي لمخطط انهاء خدمات الأونروا، كما دعا الحكومة اللبنانية ومجلس النواب للرد على هذه المؤامرة بدعم صمود الشعب الفلسطيني وإقرار الحقوق المدنية والأجتماعية لحين عودته، وحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن معاناة اللاجئين الفلسطينين داخل المخيمات، وأكد أن حركة حماس والشعب الفلسطيني يرفضون استمرار هذا الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني داخل المخيمات، مؤكدين في الوقت نفسه التمسك بوكالة الأونروا كشاهد حي على قضية اللاجئين، واعتبر طه أن المطالب التي يرفعها اللاجئون الفلسطينيون هي الحد الأدنى لتحسين واقعهم الأجتماعي والأنساني ولن يتراجعوا عن وقف التحركات الأحتجاجية إلا بتحقيق كافة المطالب، ودعا الأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق لوقف الفساد الأداري والهدر المالي داخل الأونروا وزيارة المخيمات الفلسطينية والأطلاع على معاناة اللاجئين في لبنان.