الأونروا: الإدعاءات بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» غيرت إسمها باطلة
الخميس، 16 حزيران، 2011
أصدر مدير مكاتب إعلام الأونروا والناطق الرسمي سامي مشعش توضيحاً حول الإدعاءات الباطلة بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) قد غيرت إسمها حسب قوله، وكان التوضيح على الشكل الآتي
نشرت العديد من وكالات الإنباء أخبارا غير صحيحة تفيد بأن الاونروا "قررت" تغيير اسمها الرسمي!! وتداولت العديد من المنتديات الصحفية عبر الانترنت هذا الخبر دون أن تكلف نفسها عناء استقصائه وتبيان صحته من عدمها مما تسبب في حدوث احتجاجات تطالب الوكالة بعدم تغيير شعارها واسمها!!.
تود الاونروا التأكيد وبالمطلق أنه وكما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 (رابعا) لعام 1949، فإن اسم وكالتنا لا يزال هو "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى"؛ وأنه لم يتم حذف أية كلمة من الاسم الرسمي للوكالة إضافة إلى أن مهمة الوكالة لا تزال كما هي بدون أي تغيير. وإلى أن يتم معالجة محنة لاجئي فلسطين من خلال حل عادل وشامل، فإن الأونروا ستستمر بتزويدهم، وعبر أقاليم عملياتنا الخمسة، بالخدمات الإنسانية وخدمات التنمية البشرية التي تركز بشكل رئيسي على التعليم الأساسي والرعاية الصحية الأولية والإغاثة والخدمات الاجتماعية وخدمات البنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير.
وبمناسبة الذكرى السنوية الستين للأونروا في عام 2009، قامت الوكالة بالبدء بخطوات من أجل تجديد صورتها العامة وتحسين الجاذبية البصرية للشارة التي تعرف الأونروا من خلالها. إن التغييرات التي تم إدخالها، كتغيير حجم الحرف ونوعية الخط وعرض شعار الأونروا على سبيل المثال، قد تمت تماشيا مع جهودنا لإظهار الأونروا كوكالة حديثة تتطلع للأمام وبإبداعية وحيوية. ومن خلال جعل مهمة الوكالة أكثر تقديرا من قبل الجمهور الدولي، فإننا نهدف في نهاية المطاف إلى جعل عملية حشد الموارد أكثر فاعلية وإلى أن تصب جهود كسب التأييد في مصلحة اللاجئين.
بالإضافة إلى استمرار العمل باسم وشعار الاونروا المعروف أدخلت الاونروا أيضا عبارة "وكالة الأمم المتحدة للاجئي فلسطين" تحت اسم وشعار الاونروا الرسمي وهي جزء من عمل الاونروا الإعلامي (branding) في محاولة لإيصال العامل الأكثر أهمية الذي يقوم بالتعريف عن مهمة وكالتنا -- ألا وهو العنصر الإنساني المتمثل بسعينا لتعزيز رفاه وحقوق لاجئي فلسطين. ومن خلال القيام بهذا، فإن ذلك يؤكد على قيامنا بتحسين حياة اللاجئين الأفراد ومجتمع اللاجئين لا يزال الهدف وراء كافة برامجنا.
المصدر: الأونروا