القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 21 كانون الأول 2024

"الأونروا" في لبنان تصدر إرشادات للنازحين المتوجهين إلى مراكز الإيواء


الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في لبنان عصر الثلاثاء 24 أيلول، إرشادات هامة للنازحين الذين يضطرون إلى التوجه لمراكز الإيواء التابعة لها، وذلك بهدف تنظيم إقامتهم وضمان أمنهم وسلامتهم خلال فترة النزوح المتواصل جراء العدوان "الإسرائيلي" المتصاعد على لبنان منذ صباح الاثنين.

وشددت "الأونروا" على أهمية الاحتفاظ بجميع المستندات الشخصية الضرورية لكل فرد من أفراد الأسرة، بما في ذلك بطاقات الهوية، وثائق السفر، شهادات الزواج والولادة والطلاق، إلى جانب الوثائق التعليمية والتقارير الطبية.

ونصحت الوكالة النازحين، بحفظ هذه الوثائق في مكان آمن، كما دعت إلى جلب الأدوية المستخدمة بانتظام من قِبل أي فرد من الأسرة أو الأدوية التي قد تكون ضرورية في المستقبل.

وأوضحت الوكالة أن مراكز الإيواء مفتوحة لأي شخص يحتاج إلى مأوى، لكنها حذرت من أن القدرة الاستيعابية للمراكز محدودة، مشيرةً إلى أن النازحين قد يواجهون صعوبة في العثور على مكان في حال وصلت المراكز إلى الحد الأقصى من الأعداد المسموح بها.

ونظراً لضيق المساحة في المراكز، طلبت الوكالة من النازحين إحضار حقيبة واحدة فقط تحتوي على الأشياء الضرورية لكل شخص.

كما دعت إلى مراعاة حالة الطقس المتغيرة في الليل، وحثت النازحين على إحضار ملابس مناسبة وملابس داخلية وجوارب احتياطية قابلة للغسل بسهولة.

وأشارت الوكالة إلى أنّه عند وصول النازح، سيتم تسجيله لضمان إدارة الأعداد وحفظ السلامة، وأكدت أنّه لا يُسمح بدخول الأسلحة إلى المراكز لضمان أمن النازحين والمقيمين فيها، كما سيتم تطبيق إجراءات تهدف إلى احترام الطبيعة الإنسانية للمركز وتجنب تعريض المقيمين لأي مخاطر.

وفي إطار تنظيم الإقامة، أشارت الوكالة إلى أنّه سيتم فصل النساء عن الرجال في مراكز الإيواء، مع بقاء الأطفال حتى سن 12 عامًا مع أمهاتهم.

وفي حال وجود حالات خاصة تتعلق بالأطفال، فإن "الأونروا" توصي بمناقشتها مباشرة مع مدير مركز الإيواء لتوفير الترتيبات المناسبة.

وفي إطار خطة الطوارئ التي أعلنتها سابقاً، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر، عن افتتاح اثنين من مراكز الإيواء للنازحين، الأول في مدرسة طوباس في مخيم نهر البارد في الشمال، والثاني في مركز سبلين للتدريب في الجنوب إثر عدوان الاحتلال المتواصل على عدة مناطق لبنانية، مع منح الأولوية للاجئين الفلسطينيين.

ولفتت "الأونروا" أنها تمنح الأولية للاجئين الفلسطينيين للنزوح إلى هذه المراكز مع تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين من جنسيات أخرى خلال أوقات التصعيد.

وتتواصل في مناطق لبنان الجنوبية موجات نزوح شعبي كبيرة، جراء استمرار العدوان " الإسرائيلي" على مدن وقرى الجنوب اللبناني منذ صباح أمس الاثنين، مستهدفاً منازل المدنيين.

وكشف وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، عن الحصيلة المحدثة لضحايا الغارات "الإسرائيلية"، وبلغ عدد الشهداء 558 شهيداً، بينهم 50 طفلاً و94 امرأة.

وأضاف الأبيض أن عدد الجرحى وصل إلى 1835 شخصاً، بينهم عدد كبير يعانون من إصابات خطيرة، واستهدف الاحتلال أطقم الاسعاف، وارتقى 4 مسعفين، وأصيب 16 آخرون بجروح، كما جرى استهداف 14 سيارة إسعاف وإطفاء، وتم ضرب مركز عيناتا الإسعافي ومستشفى بنت جبيل الحكومي.

وأشار الوزير إلى أن 54 مستشفى استقبلت الجرحى الذين سقطوا جراء الغارات أمس، مما يُبرز حجم الكارثة الإنسانية التي يصنعها الاحتلال.