القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأونروا والبارد: عام 2011 انتقالي للمخيّم

الأونروا والبارد: عام 2011 انتقالي للمخيّم

استهلت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الأونروا عام 2011 بتأكيدها، في بيان لها،أن «هذا العام سيكون انتقالياً بالنسبة إليها».

هذا «العام الانتقالي» فسرته الأونروا على أنها ستقوم فيه «باستكمال إعادة إعمار الرزمتين الأولى والثانية، وثلاث مدارس وعيادة، فيما سيكون العمل جارياً في الرزمة الثالثة من بين مناطق أخرى».

وأشارت الأونروا في هذا الصدد إلى أن «هذا الانتقال سوف يُحدد من خلال العودة التدريجية إلى عائلات المخيم إلى بيوتها»، لكنها أوضحت بالمقابل في أنه «حيث إن مخيم نهر البارد سيتابع طريقه نحو النهوض، يجب أن نتوقع أن نرى الانتقال التدريجي من خدمات الطوارئ نحو برامج الأونروا العادية».

في مقابل ذلك، وفي ما يتعلق بالعمل على الأرض في موقع الإعمار، فإن أعمال التشطيب في الرزمة الأولى ما تزال مستمرة. وفي هذا المجال أشارت الأونروا إلى أن «تسليم بلوك n2 للأهالي في أقرب وقت ممكن، يمثل أولوية بالنسبة إلى الوكالة»، لافتة في الوقت ذاته إلى أنه «مع هذه العودة الوشيكة تبقي لجنة التخطيط التابعة للأونروا تركيزها على أمور مهمة متعلقة بكيفية الدخول إلى الرزمة الأولى، وسط الإجراءات الأمنية المتخذة من قبل الجيش اللبناني، هبة الأثاث والحصول على عدّاد كهرباء».

أما في المناطق المتاخمة، وتحديداً مناطق البرايمات، فقد كشفت الأونروا في بيانها أنها ستبدأ في الأيّام القليلة المقبلة في بناء سياج حول المقبرة القديمة الواقعة في منطقة الـa، لكنها أشارت بالمقابل إلى أنه «لا يتوافر لديها حتى الآن أي شيء حول مسألة دخول الأهالي إلى هذه المنطقة، بانتظار موافقة الجيش اللبناني على ذلك».

في غضون ذلك، أعلنت الأونروا أن أعمال الصيانة والاستعداد لفصل الشتاء في مساكن الإيواء المؤقت (الباراكسات) لا تزال مستمرة. وتشمل هذه الأعمال على وجه التحديد معالجة مشاكل تسرّب مياه الأمطار، إصلاح التشققات في السقوف والجدران والممرات، إصلاح سقوف الممرات، صيانة وإصلاح مجاري الصرف الصحي ومجاري الأمطار، حل مشكلة نقص مياه الشرب وتغيير المزاريب.

لكن هذه الأعمال سبق أن نفذتها الأونروا منذ أسابيع، وأعلنت عنها رسمياً، إلا أن ما كشفته أضرار الأمطار التي هطلت أخيراً في أرجاء المخيم ومحيطه، وتحديداً في «الباراكسات»، جعل أصواتاً عديدة من داخل المخيم ترتفع في وجه الأونروا، وتوجّه إليها انتقادات شديدة، انطلاقاً من أن هذه الأعمال لا تنفذ كما يجب، وأن عيوبها سرعان ما تظهر عند أول زخّة مطر تهطل في المخيم.
 
لاجئ نت - وكالات