الجمعة، 04 تشرين الثاني، 2011

تحت شعار" دفء القلوب عين على القدس وعين على لبنان" وبمناسبة عيد الأضحى المبارك قام الاتحاد العام لشباب فلسطين بالتنسيق مع لجنة التكافل الاسري في حركة فتح (مكتب المرأة الحركي) بمساعدة اخوانهم واخواتهم من اطفال فلسطين في مخيمات لبنان لكسوتهم كي ينعموا بالعيد كغيرهم من اطفال العالم، ظهر الخميس 3/11/2011 في مخيم شاتيلا- الشعبة الرئيسية.

والقى مسؤول اعلام حركة فتح – منطقة بيروت حسن بكير كلمة بدأها بتوجيه التهنئة الى الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده والى الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بحلول عيد الأضحى المبارك اولاً وبمناسبة قبول فلسطين عضواً كاملاً في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو ثانياً.

كما اشاد بدور الاتحاد العام للشباب الفلسطيني الذي لعب دوراً هاماً على كافة الصعد ايماناً منه بإرادة الشعب التي تجترح المعجزات خاصة اذا كانت هذه الفئة من الشباب الواعي المثقف، واشار الى الدور الذي لعبه الاتحاد على الساحة اللبنانية لما يعانيه الفلسطينيون من ظلم وتهميش فقام بعدة مبادرات منها:

1- شارك في conference الشباب والتواصل مع أبناء الشعب الواحد.

2- شارك الاتحاد في المسيرة المليونية لرفع علم فلسطين دعماً لاستحقاق ايلول ودعماً للقيادة الفلسطينية بتوجهها الى الأمم المتحدة لنيل الإعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

3- وشارك في العديد من المسيرات والإعتصامات في لبنان وفلسطين، ففي لبنان شارك في مسيرة حق العمل وكان له دور بارز في انجاحها، و شارك في اعتصام ميدان التحرير في مصر دعماً للثورة.

4- كما قام بإطلاق دعوة لتشكيل حكومة الشباب الفلسطيني من شباب الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات على أساس التوافق مع البرنامج السياسي منظمة التحرير وقيادتها.

ووجه الشكر والامتنان بإسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح واعضاء منطقة بيروت للأتحاد العام لشباب فلسطين وعلى رأسهم رئيس الإتحاد " معتصم تيم" والأعضاء: شادي مطور – رأفت عليّان – منار قوس – شهد الطيبي – معتصم الشيخ وعبير أسعد على هذه المبادرة الإنسانية في تخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا.

وختم :ولا ننسى الأب والقائد محمود عباس، أساس هذه المبادرات التي رفعت الكثير من المعاناة عن أبناء المخيمات في لبنان. فكانت له مبادرات:

1- تجاه التعليم: حيث أنشأ العام الماضي "صندوق الرئيس محمود عباس لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان" والذي شمل جميع الطلبة الفلسطينيين دون تمييز، ولم يلتفت مطلقاً للإنتماء السياسي لأنه رئيس لكل الشعب الفلسطيني. وقد بلغ عدد الطلاب المستفيدين العام الماضي 850 طالباً وطالبة، أما هذا العام فقد تجاوز عدد الطلاب (1000) طالب في مختلف الجامعات اللبنانية، هذا ناهيك عن منح في الجامعات خارج لبنان، والذي أكد الرئيس أن هذه المساعدات ستستمر حتى فترة التخرُّج.

2- في الجانب الصحي والذي يشكل قلقاً وهاجساً لدى أبناء المخيمات، فقد أوفد الرئيس وفد طبياّ قوامه أربعون طبيباً اختصاصياً وخاصة الشرايين والقلب، وأجروا عدة عمليات جراحية، إضافة إلى تأمين كمية هائلة من الأدوية توزع مجاناً على المرضى من الفلسطينيين. كما قام الوفد بإعداد دراسة وبحث وتصور للرئيس لحل مشكلة الطبابة.

3- مشروع التكامل الأسري، وهو أن يقدم شخص داخل الوطن 100$ لعائلة من مخيمات لبنان هو يختارها لمساعدتها.

4- المشاريع الأسرية : هي مشاريع فردية (قروض) حيث يستطيع الشخص أن يؤسس مشروعاً صغيراً يعتاش وعائلته منه وقد قُرّر (1000) مشروع في لبنان وقد حضر وفد صندوق الإستثمار إلى لبنان لهذه الغاية.

حيث قامت لجنة من الاخوات بتوزيع بونات لشراء الالبسه بعد الاتفاق مع احد المحلات التجارية.