الافطار السنوي لرابطة المعلمين الفلسطينيين في منطقة صور
الثلاثاء، 23 آب، 2011
ضمن سلسلة إفطاراتها السنوية أقامت رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان منطقة صور إفطارا رمضانيا لمعلمي مدارس الأنروا في المنطقة وذلك غروب يوم السبت الواقع فيه 20 آب 2011 .
الإفطار الذي أقيم في صالة حلويات الإخلاص جل البحر، حضره حشد كبير من المعلمين والمعلمات ومديري المدارس ، وقد ألقى كلمة الرابطة رئيس الهيئة العامّة الأستاذ فتح شريف الذي أكّد فيها على معاني رمضان السامية كما وتطرّق في كلمته إلى قضايا وهموم الموظفين الفلسطينيين العاملين في مؤسسة الأنروا حيث بيّن تقصير الأنروا وتجاهلها لمطالب الموظفين المحقّة لجهة تحسين الرواتب والتأمين الصحّي وتصنيفات الموظفين والإجازات السنوية والتقاعد المبكر ، حيّث قال إنّ نسبة المعلمين الذي تقاعدون في العام 2010 بلغت 270 موظفا وفي 2011 تقاعد 382 موظفا الأمر الذي يدلل على أن الموظفين يعتريهم الاستياء من سياسة الأنروا لناحية التنكر لحقوق العاملين. ودعا إتحاد الموظفين إلى القيام بمسؤولياته تجاه العاملين ، لافتا إلى ضرورة عقد جمعيات عمومية يشارك فيها كل العاملين وطرح القضايا أمامهم واستفتائهم في القرارات الصادرة عن الأنروا والمتعلقة بحقوقهم.
كما ودعا المجلس التنفيدي في إتحاد العاملين إلى البدء بخطواتٍ تصعيديةٍ دفاعاً عنْ حقوقِنا. ووضع برنامجٍ للتحرّكِ الفوريِّ ذي جدولٍ زمنيٍّ محددٍ للدفاعِ عن مطالبِنا وإلا سنعتبرُ أنّ هذا الاتّحادَ متواطئٌ مع الإدارةِ ضدَّ مصالحِ العاملينَ: معلّمي، خدمات، وعمّال.
كما وأشار إلى أنّ رابطة المعلمين الفلسطينيين تشكّل أكبر كتلة من عدد المعلمين المنتخبين في الإتحاد ولكنها تستبعد دائما عن المشاركة في المجلس التنفيذي وهذا لا يخدم العمل النقابي بل يخدم مشروع التفرّد بالقرارات التي تناسب فئة من المتنفّذين المحسوبين على لون سياسي معيّن.