القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

البحث في بناء حاجز بحري لحماية المنازل بمخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في لبنان


الثلاثاء، 21 شباط 2023

بحثت كلّ من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا” وبنك التنمية الألماني، مشروع تحسين مخيم الرشيدية في مدينة صور جنوب لبنان، وبناء حاجز بحري يقي عشرات المنازل في المخيم من الأمواج البحرية خلال الشتاء.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقد في مقر اللجنة بالسراي الحكومي في بيروت، بحضور رئيسها الدكتور باسل حسن، والمديرة العامة الجديدة لوكالة "الأونروا” في لبنان دوروثي كلاوس، وممثلين عن البنك الألماني للتنمية.

الجدير بالذكر، أنّ مطلب بناء سد بحري لحماية المنازل الواقعة قبالة البحر، قديم متجدد، نظراً للأضرار الكبيرة التي تطال نحو 150 منزلاً في المخيم خلال الشتاء، فيما تمنع الدولة اللبنانية اللاجئين من بناء السد البحري، بموجب قوانين منع إدخال مواد البناء الى المخيمات والسارية منذ العام 1996.

بدورها، رحبت "الهيئة 302" للدفاع عن حقوق اللاجئين، بالاجتماع التنسيقي، ودعت الى الإسراع في انجاز المشروع بعد تأخره لعقود، ما يهدد سلامة عشرات الأسر الفلسطينية الواقعة في دائرة الضرر.

وكانت مصادر قد أفادت في وقت سابق، أنّ جهود تبذلها اللجنة الشعبية عبر أحد الأحزاب اللبنانية النافذة في منطقة الجنوب، للحصول على موافقة من قبل مخابرات الجيش اللبناني لبناء السد، الّا أنّ الطلب مازال عالقاً أواخر العام 2022 الفائت.

وأكد عضو اللجنة الشعبية ابراهيم أبو الدهب، أن الحظر المفروض على إدخال مواد البناء إلى المخيم، يحول دون بناء سد بحري وكواسر للأمواج، بالرغم من أن المبلغ المطلوب للبناء جاهز من قبل البنك الألماني للتنمية.

ويعاني مخيم الرشيدية الذي تقطنه أكثر من 5 آلاف عائلة فلسطينية مسجلة لدى "الأونروا” من ضعف التقديمات الخدمية وتهالك البنى التحتية والانشائية للأبنية والمنازل، ما يرتب متاعب كبيرة على الأهالي خلال فصل الشتاء.

وتتولّى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا” المسؤولية عن صيانة البنى التحتيّة والخدميّة في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في حين تشتكي العديد منها مما يوصف بالإهمال والتباطؤ في القيام بواجباتها.