السبت، 10 أيلول، 2011

أحيت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد أمينها العام أبو علي مصطفى، باحتفال حاشد في «المركز الثقافي الفلسطيني» في مخيم البرج الشمالي قرب صور أمس. وحضر المهرجان سفير دولة فلسطين في لبنان عبد الله عبد الله، ووفد حملة «فلسطين تستحق» الآتي من رام الله، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، واللجان الشعبية وفعاليات.
وألقى منسق حملة « فلسطين تستحق» المهندس أيمن صبيح كلمة فلسطين، وجه في مستهلها التحية لروح مصطفى ولكل الشهداء، متناولا خطة العمل التي تنفذها الحملة دعماً للتوجه الفلسطيني نحو الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من جهته، أكد نائب مسؤول الملف الفلسطيني في «حزب الله» الشيخ عطا الله حمود على أن «الجبهة التي قدمت خيرة قادتها وكوادرها شهداء أو أسرى في مواجهة الاحتلال متمسكة بالثوابت الوطنية، أمينة على دماء الشهداء لا يمكن أن تنكسر». وأشاد عضو اللجنة المركزية لـ «لجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» أبو إيهاب بمزايا الراحل، مطالباً بـ«توفير أبسط مقومات العيش الكريم للشعب الفلسطيني في لبنان، وتأمين مقومات الصمود لهذا الشعب لحين العودة إلى أرضه ودياره».
وأكد عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات السياسية لـ «الشعبية» سمير لوباني على أن «الجبهة تحيي ذكرى كل الشهداء فلسطينين ولبنانيين وعرب، وكل شهداء الدفاع عن قضية فلسطين وشعبها»، متوجها بالتحية إلى «الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة أحمد سعدات». ودعا لوباني القيادة الفلسطينية إلى «عدم التراجع عن الذهاب إلى الامم المتحدة مهما كانت الضغوط».
وطالب لوباني «الدولة اللبنانية بكل أركانها، بموقف جاد تجاه ما يواجه الشعب الفلسطيني في لبنان، من صعوبات في العيش الكريم»، مؤكداً على «إننا تحت سقف القانون ونحترم الخصوصية اللبنانية ولكن الحب لا يأتي من طرف واحد»، متسائلاً «هل يعقل أن تشكل لجنة للحوار الفلسطيني اللبناني ولا يوجد في عدادها فلسطيني واحد! فمع من ستتحاور اللجنة؟».

المصدر: السفير