البطش تفقد عين الحلوة وزار عائلة الشهيدين المجذوب في صيدا
الخميس، 22 أيلول، 2011
أكد مسؤول العلاقات الخارجية في «حركة الجهاد الاسلامي» في فلسطين عضو المكتب السياسي خالد البطش الذي يزور لبنان «التمسك بالمقاومة والجهاد والمضي قدما على طريق الشهداء لتحرير الارض واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني»، معتبراً «ان ما يحصل الآن هو محاولة دولية لسلب فلسطين وأن خطوة القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة تبقى منقوصة إذا لم يعد اللاجئين الى حيفا وعكا ويافا وكل فلسطين».
كما تفقد البطش مخيم عين الحلوة واطلع على معاناة سكانه الإنسانية والاجتماعية والمعيشية، قبل أن يلتقي «القوى الإسلامية» في قاعة «مسجد النور»، كما زار البطش أسرة شهيدي الجهاد القيادي محمود ونضال المجذوب في صيدا حيث كان في استقباله والدته الحاجة خالدية الاتب وشقيقاه ومسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد في لبنان شكيب العينا.
وقال البطش «في منزل الشهيدين المجذوب، نستعيد فلسطين ونؤكد كحركة جهاد إسلامي التزامنا بالمقاومة، وأن فلسطين لن تضيع طالما أن خيار المقاومة تتبناها فصائل المقاومة في فلسطين».
وأضاف: «نحن متحدون خلف مطالبنا المشروعة في أرضنا ونقول للعدو الصهيوني إذا كانت موازين القوى تسمح الآن ببقائك على أرضنا محتلاً، فإنها ستتغير وسيزول الاحتلال وأن دماء الشهيدين المجذوب ستكون سبيلاً لاستعادة فلسطين وتحريرها ودحر العدو الصهيوني»، معتبراً «أن توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة للحصول على الاعتراف بالدولة تبقى خطوة ناقصة طالما لا تعيد كل اللاجئين الى أراضيهم المحتلة», وتساءل البطش هل الدولة المزمع الإعلان عنها ستعيد لاجئي حيفا وعكا إليهما أو الشتات إلى فلسطين، إذا كانت كذلك أهلاً وسهلا بها، أما إذا كانت غير ذلك فهي تنتقص من التوابث الفلسطينية والحقوق المشروعة».
وأضاف «نحن لا نؤيد أي خطوة سياسية من شأنها الانتقاص من حقوق شعبنا وتوابثنا نحن مع كل فلسطين ومع الشهداء الذين قضوا من أجل تحريرها أمثال الشقيقين المجذوب، فتحي الشقاقي وعماد مغنية وأحمد ياسين وأبو عمار، كل هؤلاء الشهداء قضوا من أجل فلسطين التاريخية وأي خطوة تنتقص من فلسطين لن نكون معها وسنعتبرها كأنها لم تكن.. وسنواصل مشوار الجهاد والمقاومة واستعادة الحقوق».
واعتبر البطش أن استخدام حق النقض «الفيتو» الأميركي في الأمم المتحدة سيكشف وجه الإدارة الأميركية البشع والاسود، وانحيازها الى جانب العدو الصهيوني، فهي المسؤولة عن حمايتها وحماية أمنها كما ستكشف زيف الادعاء الاميركي بالديمقراطية، اذ كيف تؤيد وتعلن دعمها للديمقراطيات في العالم العربي ومطالب شعوبها وهي تحاول أن تفرض وصاية عليها أو تمنع الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، أن المطلوب صحوة عربية حقيقية ترفض الوصاية الأميركية وتعمل على إفشال المشروع الأميركي في المنطقة، ونحن نعتبر أن أرضنا محتلة وأن المقاومة والجهاد هما الطريق لاستعادتها ولن نقبل بأي خطوة ناقصة، هذه أرضنا وستعود إلينا عاجلاً أم آجلاً.