القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«التجمع الشبابي في مخيم برج البراجنة» .. أملٌ بالتغيير يطلّ من مخيمات الفلسطينيين بلبنان


تقرير، خاص – لاجئ نت|| السبت، 25 شباط، 2023

نحو مئة شاب من مخيم برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت ، اجتمعوا يوم الخميس الماضي (23 شباط) من اجل تشكيل تجمع شبابي ليكونوا سنداً لجميع أهل المخيم ، وليشكلوا قوة ضغط على المعنيين بشؤون المخيم كاللجنة الشعبية والفصائل الفلسطينية ووكالة الأونروا ، لتحسين الواقع المعيشي داخل المخيم من الخدمات العامة كالمياه والكهرباء والبنية التحتية ، وتطوير المخيم في مختلف المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية.

وفي السياق أشار سامر المختار أحد مؤسسي وأعضاء التجمع لشبكة "لاجئ نت" أن التجمع يضم شباباً مستقلين ومن انتماءات سياسية متعددة ومشارب فكرية متنوعة، جمعتهم ووحدتهم همومهم ومعاناتهم المشتركة في المخيم، وهو إطار جامع وفاعل من أجل تنسيق الجهود بين الشباب ، والعمل على تطوير وتحسين الحياة في المخيم من كل جوانبه.

وأكد المختار لـ"لاجئ نت" أن التجمع ليس حزباً أو تنظيماً جديداً يضاف إلى الفصائل الفلسطينية القائمة ، بل هو تجمع أهلي شبابي للنفع العام متجاوزاً كل الحسابات السياسية ، ونسعى الى التشاور مع جميع الأطراف دون استثناء للوصول إلى مخيم أفضل.

وبدوره رحب الناشط الشبابي بديع الهابط وأحد مؤسسي التجمع لشبكة "لاجئ نت" بكل شاب فلسطيني مقيم في المخيم يريد أن يكون له دور في العمل على تطوير وتحسين الحياة في المخيم.

وقال الهابط بأن التجمع بدأ بتجميع الشباب من الفئات العمرية التي ولدت في الثمانينات وسيمتد في المرحلة المقبلة ليضم مواليد من العام 1975 حتى مواليد 1995، العضوية في التجمع تكون على أساس شخصي لا فصائلي.

ويوجز الناشط الشبابي علي يونس وأحد مؤسسي التجمع الأهداف بالقول "إنها تتلخص بتحسين مستوى الخدمات، وتطوير الرعاية الصحية والتعليم، ومكافحة الفساد الأخلاقي، ومنع الاعتداء على الأملاك العامة، ومكافحة الفساد في المؤسسات الفلسطينية العامة، والعمل على تحسين عملها لخدمة الصالح العام، ومساعدة المحتاجين، وحفظ الأمن والاستقرار داخل المخيم ومع الجوار اللبناني، والعمل على إيجاد بيئة فلسطينية اجتماعية جيدة، لإيجاد جيل فلسطيني يساهم في مشروع التحرير والعودة، وأخيرًا المحافظة على عادات المجتمع الفلسطيني وروابطه الاجتماعية".

يذكر بأن الشباب الفلسطيني في المخيمات لعب دوراً تاريخياً مهماً، فكانوا في مقدمة العمل الثوري المقاوم في سبيل العودة وتحرير فلسطين. كما كان لهم دوراً كبيراً في الدفاع عن حقوق اللاجئي الفلسطيني وتوعيته وتعزيز مشاركته في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية..