الثلاثاء، 20 أيلول، 2011

اكد رئيس تيار الفجر الحاج عبد الله الترياقي أن الحقوق الوطنية المشروعة للفلسطينيين هي حقوق ثابتة لا يجوز التخلي أو التنازل عنها بل يجب العمل والكفاح والمقاومة لا نتزاعها.فالشعب الفلسطيني عانى طويلاً من ظلم الصهاينة واحتلالهم وتغاضي المجتمع الدولي عن جرائمهم ومازال يعاني وقد اختار هذا الشعب.. سلوك طريق المقاومة وحقق انتصارات رائعة على طريق التحرير الكامل ودحر الاحتلال فلا خوف على مستقبله أبداً.

ورأى الحاج الترياقي خلال استقباله مسؤول الجبهة الشعبية - القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز على راس وفد قيادي.. أن الفلسطينيين في لبنان هم أخوة وضيوف كرام لا يجوز أن تستمر معاناتهم الاجتماعية والانسانية خاصة في ظل حكومة الرئيس ميقاتي المكونة من قوى داعمة للنضال الفلسطيني في الأساس . من هنا فإننا نكرر نداءاتنا للحكومة من أجل رفع المعاناة عن الفلسطينيين في لبنان لا سيما على صعيد حق التملك والعمل والعيش الكريم .

وأضاف: إذا كانت حقوق الفلسطينيين في فلسطين المحتلة مضيعة بفعل الاحتلال. فلا يجوز أبداً أن تضيع حقوقهم الإنسانية والاجتماعية في أرض اللجوء في لبنان المقاوم. نحن نعتبرأن كل الخطوات التي اتخذت في عهد الحكومتين السابقة والحالية ماتزال خجولة ولا تلامس الجرح وللأسف تسير بشكل سلحفاتي بينما المطلوب قرارات سريعة وواضحة تنهي عذاباتهم.

بينما اشاد رامز بكلام البطريرك الماروني بشارةا لراعي لجهة التأكيد على وجوب عودة الفلسطينيين إلى كل ديارهم التي هجروا منها قسراً وتطبيق القرار الأممي 194 وليس مجرد العودة إلى أرض السلطة الفلسطينية محذراً من ترانسفير جديد يطال فلسطينيي الـ 48.

وقال رامز ان المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في هذه المرحلة في ظل لجوء السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لإعلان الدولة، معتبرا أن الغرب الأمريكي والاسرائيلي يريد تصفية القضية وتضييع الحق وضرب قوى المقاومة ولن ينصف الفلسطينيين.

المصدر: موقع القضية