الخميس، 08 أيلول، 2011

تحت عنوان "التسامح ونبذ التعصب وقبول الاخر"، نظم الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ـ فرع لبنان بالتعاون مع الشبكة العربية للتسامـح ورشة تدريبية في مخيم عين الحلوة تزامنا مع احياء اليوم العربي للتسامـح، شارك فيها عدد من كادرات الاتحاد إلى جانب ناشطين في الحقل الاجتماعي الفلسطيني.

وشرح عضو الشبكة العربية المـدرب وفيـق هـواري فكـرة التسامـح على قاعـدة قبول الآخـر ومقرونـة بالتمسك بالحقوق، متناولا فكـرة التسامح وتجلياتها بالإستناد لمعرفة الـذات ومعرفة الآخرين أفـرادا ومجموعات" وقبول الآخـر بالرغـم من حالات الإختلاف والتنوع وتعدد المشارب الإجتماعية والثقافية والفكرية والسياسيه بما فيه الدينيه والمذهبيه والعرقية.

وتخلل الورشة التدريبية مشاركة الحضور بالعديد من التمارين التواصلية ـ التفاعلية بهدف الإستدلال لمعاني ومدلولات التسامح ومؤشـرات قبول الآخـر، وأهمية الأختيار والإحتكاك والخبرة وسواها من القضايا بتعزيز ثقافـة التسامح وصولاَ لبناء علاقات مجتمعية تشاركية إيجابية واضحة ومتكافئة، ما يجنب العلاقات وعموم المجتمع الوقوع بالمطبات وبما لايحمـد عقباه.

وعبرت المتدربات عن آرائهن ومواقفهن بحرية بالعديد من القضايا ومنها قانون الأحوال الشخصية، الإنتماء للعشيرة والبلدة، المساواة بين الرجل والمرأة، الإنتخابات، الزواج المدني، الفوضى وفوضى السلاح..، وخلص النقاش إلى تأكيد ان "تعزيز ثقافة التسامـح وقبول الآخـر مهمة ضرورية لمعرفة الـذات وللتواصل مع الآخرين وبناء علاقات متكافئة واضحة وشـرط للحفاظ على وحـدة مجتمعاتنا".

المصدر: موقع القضية