القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 23 تشرين الثاني 2024

الجهاد الإسلامي تنظم محاضرة في صور ماذا يعني انتمائي للإسلام؟

الجهاد الإسلامي تنظم محاضرة في صور ماذا يعني انتمائي للإسلام؟

حاضر فضيلة الشيخ حسن ذياب إمام وخطيب مسجد فلسطين في مخيم الرشيدية بحشد كبير من أبناء الجهاد الإسلامي وذلك في قاعة الشهيد فتحي الشقاقي بمحاضرة قيمة تحت عنوان ماذا يعني إنتمائي للإسلام الذي أشار في محاضرته أن الانتماء للإسلام ليس انتماء بالوراثة .. ولا انتماء بالهوية .. كما أنه ليس انتماء بالمظهر الخارجي .. إنما هو انتماء للإسلام، والتزام بالإسلام، وتكيف بالإسلام، في كل جوانب الحياة. وحدد أول شروط الانتماء أولاً - أن أكون مسلمًا في عقيدتي

إن أول شرط من شروط الانتماء إلى الإسلام والانتساب لهذا الدين أن تكون عقيدة المسلم سليمة صحيحة، متوافقة مع ما جاء في كتاب الله وفي سنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، يؤمن بما آمن به المسلمون الأوائل سلفنا الصالح وأئمة الدين المشهود لهم بالخير والبر والتقوى والفهم السليم لدين الله عز وجل . ثانيًا - أن أكون مسلمًا في عبادتي

العبادة في الإسلام هي نهاية الخضوع وقمة الشعور بعظمة المعبود .. وهي كدارج الصلة بين المخلوق والخالق، كما أنها ذات آثار عميقة في التعامل مع خلق الله . وتستوي في ذلك أركان الإسلام من صلاة وصوم وزكاة وحج، وسائر الأعمال التي يبتغي بها الإنسان وجه الله ويتحرى شرعه .. ومنطق الإسلام يقضي أن تكون الحياة كلها عبادة وكلها طاعة، وهذا هو معنى قوله ـ تعالى ـ { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون . } ( الذاريات : 56 )

ثالثاً – أن أكون مسلماً في أخلاقي

بالتورع عن الشبهات - وغض البصر - وصون اللسان - والحياء - والحلم والصبر- وبالصدق - والتواضع وإجتناب الظن والغيبة وتتبع عورات المسلمين الجود والكرم

أن أكون مسلماً في أخلاقي الخُلق الكريم هو الهدف الأساسي لرسالة الإسلام كما يُعبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه ( إنما بُعثت لأُتمم مكارم الأخلاق )

رابعاً - أن أكون مسلماً في أهلي وبيتي

خامساً - أن أنتصر على نفسي

- مقومات النصر في معركة النفس

- مظاهر الإنهزام النفسي

أسباب التحصن من مداخل الشيطان

سادساً - أن أكون واثقاً بأن المستقبل للإسلام

كما وتوجه فضيلتة بالدعاء والتوسل الى الله العزيز الكريم أن يبارك إنتفاضة شعب تونس وأن تكون هي وثورة مصر بداية التغيير الحقيقي بإتجاة حكم الإسلام وجهة تحية أكبار للشعوب العربية المنتفضة على الطواغيط والظالمين .

المصدر: القدس للانباء