السبت، 04 حزيران، 2011

بدأ الجيش اللبناني أمس تطبيق تدابير أمنية مشددة على حواجزه المؤدية الى المنطقة الحدودية، قضت بعدم السماح لأي لاجئ فلسطيني بالدخول الى منطقة جنوب الليطاني إلا بتصريح من قيادة الجيش، وذلك بعدما ألغيت التظاهرة التي كانت مقررة إلى بوابة فاطمة الاحد المقبل.

ولفتت مصادر أمنية الى ان من اسباب المنع ما تردد عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية بان جيش العدو سيقيم نهار الاحد في الخامس من حزيران اضخم مناورة عسكرية على الحدود بمشاركة قوات النخبة الاسرائيلية. كذلك أخذ الجيش في الاعتبار المخاوف والهواجس التي تبديها قوات الطوارئ الدولية.

في هذا الوقت، أعلن الناطق الرسمي باسم «اليونيفل» نيراج سينغ ان ليس لدى القوات اي تأكيد رسمي حول تظاهرة الاحد في منطقة عملياتنا.

في المقابل، استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكثيف انتشار قواته على طول الحدود الجنوبية، مستكملاً بناء احتياطاته الأمنية واستحداث نقاط مراقبة عسكرية متقدمة ومموهة. كما تابع مد سياج شائك جديد فوق السياج القديم القائم أساساً بارتفاع أربعة أمتار على تخوم بساتين مستوطنة المطلة وسهل المرج، إلى الشمال من بوابة فاطمة. وتُجري الفرق الإسرائيلية هذه الاشغال وسط تدابير وإجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني في محيط البوابة.

المصدر:السفير