القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الحريري: إعلان الدولة الفلسطينية استحقاق مصيري سيضع العالم كله امام مسؤولياته

الحريري: إعلان الدولة الفلسطينية استحقاق مصيري سيضع العالم كله امام مسؤولياته
 
 

الثلاثاء، 30 آب، 2011

استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة يرافقه وفد من الجبهة ضم " مسؤولها في لبنان محيي الدين كعوش ومسؤولها في الأردن عمران الخطيب واعضاء من قيادة لبنان ن بحضور وليد صفدية.

ووضع شحادة الحريري في طبيعة زيارته للبنان ، واطلعها على الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية من اجل الذهاب في ايلول المقبل بموقف فلسطيني موحد الى الأمم المتحدة لمطالبتها بالإعتراف بدولة فلسطين .. ونوه شحادة بالخطوة التي اتخذها لبنان بالاعتراف بسفارة دولة فلسطين معتبرا أن هذه الخطوة كمن شأنها أن تعزز العلاقة اللبنانية الفلسطينية وتعزز الوضع الفلسطيني في لبنان .. واننا كفلسطينيون نجدد دعمنا لإستقرار لبنان ونتمنى ان يخرج اكثر صلابة وقوة من الواقع الذي يعيشه.

ورأى شحادة ان اجماع لبنان بكل اطيافه على دعم الموقف الفلسطيني خاصة في هذه المرحلة التي يترأس فيها لبنان مجلس الأمن هو امر يعزز هذا الموقف . وقال : اننا ندرك أن في لبنان ركائز اساسية في دعم الموقف الفلسطيني وقضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه وفي مقدمها حق العودة.

من جهتها رحبت الحريري بوفد الجبهة العربية الفلسطينية وامينه العام مشددة على اهمية تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية بما يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية ، وقالت: لقد كان الانقسام الفلسطيني في السابق دائما نقطة ضعف للقضية الفلسطينية في مواجهة العدو الإسرائيلي ، واليوم نأمل ان تشكل المصالحة الفلسطينية نقطة قوة لهذه القضية التي هي اليوم امام استحقاق مصيري سيضع العالم كله امام مسؤولياته وهو استحقاق اعلان الدولة الفلسطينية ومطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالاعتراف بها . ونسأل الله التوفيق للرئيس ابو مازن بهذه الخطوة الجريئة التي يسير بها ومعه كل الشعب الفلسطيني والتي بنتيجتها تصبح الدولة الفلسطينية أمرا واقعا حتى لو تعرضت لـ" الفيتو "..المهم ان نواكب هذا التحرك على كل المستويات ، على صعيد المجتمع المحلي اللبناني والفلسطيني ، وعلى صعيد المجتمع العربي وكذلك الدولي .

وفيما يتعلق بالوجود الفلسطيني في لبنان اكدت الحريري على أهمية النظر الى الوضع الانساني والاجتماعي لهذا الوجود ، وقالت: ما يهمنا هو سلامة الناس في المخيمات وانسنة وضعهم وتسهيل حياتهم اليومية بتلبية ما امكن من مطلباتها ، اما في الشق الآخر المتعلق بالثوابت الفلسطينية واللبنانية ، فهو امر لا يحتاج الى تأكيد لأنه محسوم بالنسبة لنا ، وفي مقدمتها التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفض التوطين والتهجير، والتمسك بدعم حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وهذ الثوابت ، اصبحت مشتركة بين كل اللبنانيين تجاه الوجود الفلسطيني في لبنان الى جانب الاقرار بضرورة معالجة الأوضاع الاجتماعية والانسانية لهذا الوجود وعدم تركه رهينة الاستخدام . وبالمقابل ، يحرص الأخوة الفلسطينيون في لبنان على التأكيد دائما على انهم تحت سلطة القانون والدولة اللبنانية وعلى التزامهم امن واستقرار وسيادة لبنان ،وهذا امر مهم ولكنه يحتاج دائما الى تمتين ومتابعة يومية .ونحن نعتبر ان الوجود الفلسطيني في منطقة صيدا هو جزء من سلامة المدينة ونحاول قدر الامكان سحب فتائل التفجير التي تعود بالنهاية بالضرر على الفلسطينيين أولاً واللبنانيين ثانياً.