الإثنين، 12 تموز، 2021

استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون، وفداً من هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا، ضم ممثلين عن القوى السياسية الفلسطينية الممثلة في الهيئة، وعرضوا معها الشأن الحياتي في المخيمات، ولا سيما مخيم عين الحلوة، في ظل الأزمات المتفاقمة اجتماعياً ومعيشياً وخدماتياً وصحياً، ولا سيما أزمة عدم توافر مادة المازوت والتي تعتبر مادة حيوية أساسية وملحة، لتشغيل مضخات مياه الشفة ولتأمين استدامة عمل المولدات الكهربائية الخاصة في المخيم، بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.

شبايطة

واثر اللقاء تحدث أمين سر فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، اللواء ماهر شبايطة، بإسم الوفد فقال "تعودنا على التواصل مع هذا البيت العريق وسعادة النائب بهية الحريري، وقد تداولنا مع سعادتها بالوضع في المخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة وكان تنويه بالاستقرار الأمني الذي يشهده المخيم ".

وأضاف: "كان الهدف الأساسي من الزيارة البحث في موضوع الأزمات التي يشهدها لبنان، وتنعكس بتداعياتها كما على الشعب اللبناني كذلك على الوجود الفلسطيني وكل المقيمين في لبنان، وتحدثنا مع السيدة الحريري بأزمة المازوت التي نعانيها، والتي يتسبب فقدانها في تقنين كهرباء المولدات وتوقف ضخ مياه الشفة من الآبار التي تغذي المخيم، وبالتالي في تفاقم الأوضاع الحياتية والمعيشية لأهله، وأبلغتنا السيدة الحريري أنها ان شاء الله سوف تبذل جهدا لتأمين حصة للمخيم من المازوت عند استئناف تسليم المادة من المصدر وان صيدا والمخيم بالنسبة لها واحد ".

وتابع شبايطة، "كما اثرنا مع سعادتها موضوع البطاقة التمويلية ونقلنا لها التخوف الفلسطيني من عدم شمول الفلسطينيين بمثل هذه البطاقة، وطبعا هذا موضوع تتحمل مسؤوليته الأونروا بالشق الاقتصادي والاجتماعي الى جانب مسؤولية الوكالة أيضا عن الشق الصحي، لكن هناك لامبالاة حقيقية من قبل الأونروا التي لم تقدم أية مساعدة بهذا الخصوص ".

وقال: "وجهنا من هذا اللقاء تحية لأهلنا وشعبنا في فسلطين بشكل عام، وخاصة أهلنا المقدسيين الذين يخوضون معركة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في العالم ويدافعون عن شرف هذه الأمة".

وأكدنا كوفد على "المستوى الفلسطيني على استمرار التعاطي الإيجابي الفلسطيني اللبناني لإستقرار المخيمات واستقرار البلد، وعلى أربع ثوابت أساسية: حق العودة للاجئين، القدس، الوحدة الوطنية الفلسطينية، وكذلك الاستقرار في فلسطين والاستقرار في لبنان".