القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو ترد على أنيس محسن

الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو ترد على أنيس محسن

الجمعة، 22 تموز، 2011
بيروت، لاجئ نت
 

أصدرت الحملة الفلسطينية لإسقاط لومبادرو بياناً اليوم وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه، ترد فيه على مقال أنيس محسن الذي نشر اليوم في جريدة المستقبل بعنوان «حملة "حماس" على "الأونروا": نقاط ضعف محلية ودولية»، موضحةً بأن الحملة من أكل كرامة الشعب الفلسطيني وأن الحملة متواصلة، وكان البيان على الشكل الآتي:

 

يا أنيس محسن قل خيراً.. أو اصمت

فالحملة من أجل كرامة الشعب الفلسطيني متواصلة رغم مقالاتك الموهنة

قرأنا مقالك في المستقبل اليوم 22/7/2011، ولمسنا مدى حرصك الشديد على إظهار الحملة لإسقاط لومباردو على أنها ضعيفة مفككة عاجزة، لقد بذلت جهدا كبيرا في هذا الخصوص، وهو جهد ضائع بكل حال، لمسنا أنك صحفي متحيز ولا تعرف من الموضوعية شيء، فضلا عن أنك تعمل بشكل مفضوح مكشوف، وهو ما يجعلك حتماً من حلفاء لومباردو أو على الأقل من خصوم الإنسانية والرحمة والشفقة، ومن يدري فلعلك نلت شيئا منه. إن لومباردو وبحسب ما يصل إلى الحملة قد جنّد أشخاصا للدفاع عنه في مستويات مختلفة، ولقد وضعت نفسك موضع اتهام هنا يا رفيق أنيس، يا صاحب المبادئ الثورية والانعتاق من قيود الظلم، يا صاحب نظريات الحرية والكرامة..بئس الظروف التي تغير المبادئ وتجعل من رجال اليسار صفراً على اليسار..

وربما نسيت شيئا يا رفيق أنيس هو أنك تجاهلت حقائق بشكل متعمد، فمن يقرأ لك ليس جاهلا ولا أميا ولا مبتدئا ولا مستجدا  .

وتود الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو تسجيل نقاط بشكل سريع  :

1- إن الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو وإدارته الفاسدة ليست تابعة لفصيل بعينه كما صرحت بذلك الحملة في أكثر من مناسبة. إن هدفك المكشوف هو أن تجعل السجال سياسي مع حماس من جهة وخصومها السياسيين من جهة أخرى لن يفلح، فالحملة فلسطينية وأهدافها واضحة ويعمل في إطارها أكثر من 300 شخص من مختلف الانتماءات السياسية من مختلف المخيمات. إن الحكمة تقتضي الحفاظ على الأعضاء.. ولا شك يا رفيق أنيس أن الحرب الإلكترونية باتت هي عنوان المرحلة، وتذكرك الحملة إذا نسيت بدور الفيس بوك بهذا الخصوص، من هم الأشخاص وراء الفيس بوك، كيف حركوا الثورات في العالم العربي قل لي بالله عليك؟ فلماذا تحاول جاهدا أن تزج اسم حماس، ما هي الحكمة وما هي الحنكة؟ لسنا مع حماس ولسنا مع فتح، ولكننا نرحب بهم إن ساندوا مبادئنا الإنسانية ودعموا أهدافنا النبيلة  .

2- إن خصومتك السياسية الشديدة مع حماس، مع فكرها مع مبادئها، يجب ألا تعمي قلبك وعقلك عن الأهداف الإنسانية التي تحملها الحملة.. حماس معروفة، ولها مكاتب ولها مسؤولون، يمكنك أن تهاجمهم مباشرة ، مقالاتك تثبت أنك تخاف منهم لذلك جعلت من الحملة حماس كي تهاجم حماس، هذا ضعف وليس قوة، هذه ليست رجولة  .

3- إن دفاع المجلس التنفيذي عن لومباردو واضح وهو لا يحتاج إلى تفسير أو تبرير ولسنا بصدد الحديث مرة ثانية، لكني أذكرك بأن البيان الذي أصدره المجلس التنفيذي نال من الانتقادات من أبناء فتح أكثر من أبناء حماس، ولسنا هنا كي نكشف أسرارا أخرى بهذا الخصوص  .

4- إن الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو واثقة تماما بخطواتها، وهي تسير بكل حكمة واعتزاز، هي ليست ضعيفة أبدا، وسوف تبدي لك الأيام ذلك. إن الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو تحمل معان إنسانية راقية وأهداف نبيلة، وأعضاؤها والمؤيدون لها كثر كثر  .

5- ننصحك في الحملة بألا تحرق نفسك، وألا تدمر مستقبلك الصحفي، فأخطاؤك الصحفية كثرت، ونواياك غير الحسنة قد ظهرت، ننصحك بأن تنشغل في كيفية تأمين المنح لأكثر من 1200 طالب نجحوا هذا العام، ننصحك بالاهتمام بقضية الطفل الذي مات في المستشفى قبل عدة أيام وبالشاب الذي ترك يموت أمام والديه بسبب تخلي الأونروا عنه في منظر انساني مؤلم في مستشفى غسان حمود قبل عدة أيام أيضا، ننصحك بأن تنشغل في كيفية تصريف جبال النفايات من مخيمات صور، ننصحك بدعم مطالب سكان مخيم نهر البارد..

6- من أين تستقي معلوماتك يا رفيق أنيس كي تقول ما تقول، كيف تعرف الأخبار السياسية للفصائل الفلسطينية من يزودك بها.. ننصحك بأن تغير المصدر فهو مصدر ليس مسؤول.. ننصحك بأن تتصل بالتحالف والقوى الإسلامية قاطبة الذين اجتمعوا في مخيم عين الحلوة وتعرف وجهة نظرهم، إن التحالف وحتى منظمة التحرير الفلسطينية تُجمع على أن ثمة خلل بنيوي في الأونروا حتى وإن صدرت بيانات غير مسؤولة من هنا وهناك، وحتى لو حاول بعض الصحافيين تشويه الحراك الفلسطيني. الحقيقة الواضحة هي أن العودة إلى الوراء غير واردة. هذا هو الموقف الفلسطيني يا رفيق ونيس  .

7- الحملة تعلم بأنك سوف تقوم بواجبك تجاه لومباردو أو خصوم الإنسانية، من حيث تزويدهم بالرد سواء كان لومباردو أو غيره.. نحن فقط نذكرك بواجباتك  ..

8- قيل قديما، قل خيرا أو اصمت  .

الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو وإدارته الفاسدة