الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو ليست نزهة أو نكتة بل هي حملة جادة وعنيدة
الخميس، 07 تموز، 2011
بيروت، لاجئ نت
أصدرت الحملة الفلسطينية لإسقاط لموباردو بياناً وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه، اعتبرت فيه أن الحملة ليست مجرد نزهة أو نكتة بل هي حملة جادة وعنيدة وأهدافها واضحة وتجد صداها الطيب بشكل كبير في أوساط اللاجئين وفي أوساط موظفين كبار في الأونروا، وكان البيان على الشكل الآتي:
للمرة الثانية يجد المراقب من يدافع بطريقة غير مباشرة عن السيد سلفاتوري لمباردو المتهم بتعطيل دور الأونروا والمتهم بقضايا فساد واسعة من قضية إعمار مخيم نهر البارد وعمليات إعادة بناء أو إعمار في بعض مخيمات صور، إلى فساد إداري إلى تخريب ممنهج في عقلية الأونروا وطريقة عملها.
إن أي دفاع عن لومباردو – في وقت عز فيه المدافع - بهذه الطريقة أمر غير مقبول من الناحية المهنية ولا حتى من الناحية الأخلاقية.
إن الحملة الفلسطينية لإسقاط لومباردو واضحة وضوح الشمس في الظهيرة وهي تجد صداها الطيب بشكل كبير في أوساط اللاجئين وفي أوساط موظفين كبار في الأونروا. إن الحملة لا تستهدف شخص لومباردو، ومن العيب أن تقزم القضية وكأنها شخصية، إن الحملة موجهة إلى سياسة عامة يصنعها وينفذها مستر لومباردو ويساعده فيها طغمة فسادة ممن يحيطون به للاستفادة قدر المستطاع من نهر الأونروا الذي لا ينضب كما يبدو إلى على شعبنا المسكين في لبنان.
ليس ثمة شخصنة للأمور مطلقا، لإن ما بين اللاجئين الفلسطينيين ومستر لومباردو ليس قضايا طلاق أو زواج أو ميراث مختلف عليه.
إن أي اعتراض على الحملة – وهو اعتراض باهت وخافت لإن صوت الحق مجلجل وصورة الحق ناصعة - لن يثني أصحاب الحقوق عن المضي حتى آخر نفس فيها.
إن الحملة فلسطينية تامة وليس حزبية أو فصائلية وليست حمساوية أو فتحاوية وليست صفراء أو خضراء..
لقد نشرت الحملة الوثيقة رقم 1، وسوف تنشر خلال الأسبوع المزيد منها، ومع مرور الوقت سوف تزداد الحملة قوة وصلابة، وسوف تتحدث على المكشوف..
لم تسمع الحملة حتى الآن أية إشارة من لومباردو تفيد بأنه مستعد للتعديل أو التحسين.
إن إدارة الحملة تشعر بثقة بالنفس وهي صاحبة رسالة، وأنصارها كثر كثر، وليس ثمة ما يشغل إدارتها عن شيء في الوقت الراهن إلا مستر لومباردو ونوابه مستر روب ومدير قسم التربية والتعليم المهندس المساح روجر!
نأمل من وسائل الإعلام التعاطي بكل موضوعية ومسؤولية مع هذه الملفات، والعملية ليست نكتة أو خبر صحافي يتسلى به الصحافي، بل هي قضية تتعلق بكرامة شعب فلسطيني يموت أبناؤه على أبواب المستشفيات، أو يتشرد شبابه في الغربة أو منزل يتساقط على رؤوس أصحابه،، وما تخفيه المخيمات من مآسي أعظم وأكثر ألما.
5/7/2011
الحملة الفلسطينية لإسقاط مستر لومباردو