يواصل الدكتور أنور الموسى وهو لاجئ فلسطيني من مخيم برج الشمالي اضرابه لليوم السادس على التوالي رفضاً للقرار التعسفي الذي اتخذه المدير العام السابق كلاوديو كوردوني بحرمانه من التقديم لوظائف الوكالة لمدة عامين.

وأشار موسى في تصريح وصل شبكة "لاجئ نت" نسخه منه بأن مضرب عن الطعام لليوم السادس على التوالي وسيستمر في اضربه محملاً وكالة الأونروا مسؤولية تدهور صحته في حال حصول أي مكروه واضعاً ما يحصل برسم الدول المانحة ومطالباً بلجان تحقيق.

وقال بأن المدير العام السابق وبعض معاونيه لا زالوا يمعنون في ايذائه من خلال عدم مبالاتهم وانه ينام في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة من دون أن يرف لمن يعدون أنفسهم فوق مستوى البشر في مكتب الأونروا والمحصن بالجدران والأسلاك خوفاً من مواجهة المظلموين والفقراء على حد تعبيره.

وأكد موسى أنه ما زال ملتزماً الصمت بعد محاولات مكررة ويائسة لمقابلة المدير العام الجديد متذرعين بانه استلم حديثاً أو انه خرج من المكتب وانه بحاجة الى اسبوع من أجل تنظيم جداول المواعيد بالرغم من مرور أكثر من أسبوع على رسالتين لمقابلته.

وقال موسى مخاطباً وكالة الاونروا اعتبروا من يحتج ويعتصم حيوانا.. وأنتم في مؤسسة دولية تقدر حق الحيوان وحق الإنسان... فهل هناك من يضلل المدير العام الجديد؟

وتابع موسى "من خلال تواصلي مع قيادات تبين أنكم تأخدون دعما منهم للتنكيل بي، وللقول إنني أشاغب ومشاغب أو اشوه سمعتكم وأنتم كنتم تريدون تعييني ولكني كتبت ضدكم لذلك نزلت العقوبة هذا الكلام غير صحيح لأنكم لم تبلغوني رسميا وأخفيتم عني ان اسمي بالروستر، بل ضللني قسم الموارد البشرية بالقول لي إني راسب"...

وتسائل موسى عن مسوغ التباطؤ في حل قضيته وانه ليس موظفاً ليحاسب على كتاباته الصحفية مطالباً وكالة الاونروا للاستماع الى مطالب الشعب الفلسطيني وانصافه في هذه الظروف الصعبة.