الدكتور إسماعيل رضوان يلقي خطبه الجمعه في مسجد خالد بن الوليد في مخيم عين الحلوة
السبت، 24 أيلول، 2011
ألقى القيادي في حركة المقاومه الاسلامية حماس والناطق باسمها في قطاع غزة خطبة الجمعه في مسجد خالد بن الوليد في مخيم عين الحلوة وخلال خطبة الجمعه أكد على الثوابت التي يجب على الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج التمسك بها وعدم التفريط بها تحت أي ظرف من الظروف كالتنازل عن ذرة من تراب فلسطين او الاعتراف بالكيان الصهيوني او حق العودة الذي هو حق مقدس لا يقبل التفريط به وهذا الحق لا يسقط بالتقادم فهو حق فردي وجماعي.
وأرض فلسطين هي أرض وقفية اوقفها سيدنا الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمسلمين وفيها بني ثاني المساجد في الارض المسجد الاقصى المبارك.
وتحدث القيادي في حماس عن المصالحه فأ كد انها خيار استراتيجي للحركة من اجل رص الصفوف وتوحيد الصف الفلسطيني و وضع برنامج موحد للمقاومة بوجه المحتل الصهيوني حيث لا تراجع الي الخلف عن المصالحة.
وعن استحقاق أيلول والذهاب الي الامم المتحدة أكد الدكتور رضوان أن هذه الخطوة أتت من خارج الاجماع الفلسطيني وأن لهذه الخطوة محاذير وطنيه وتبعات قانونية على القضية الفلسطينية وخاصة قضيه الاجئين والواقع القانوني الجديد الذي سيفرض على الاجئين الفلسطينين في بلاد الشتات وعلى المقاومه واهلنا في اراضي 48 حيث سيشكل هذا الاعتراف ان حصل اعترافا متبادل بدوله الصهاينة على 78 بالمئة من ارض فلسطين التاريخيه وسيشكل إزدواجية في التمثيل الفلسطيني مع منظمة التحرير الفلسطينيه.
ذلك ان مشكلتنا ليست بإستصدار القرارات الجديدة من مجلس الامن او الامم المتحده بل بالتطبيق وبالجهة التي ستلزم اسرائيل بتطبيق قرارات الامم المتحدة كالقرارات السابقه التي صدرت بهذا الخصوص وبقية حبرا على ورق.
وحيا الدكتور رضوان اهلنا في مخيمات الشتات وصمودهم وعدم التفريط بحقهم رغم ما عانوه ويعانوه من حرمان داخل المخيمات على مر ثلاثه وستون عاما من الغربة بعيدا عن فلسطين ودعاهم الي الصبر والثبات الي ان تحين ساعه النصر ويكون لقائنا على ارض فلسطين الحبيبه وفي ربوع المسجد الاقصى المبارك.