الجمعة 21 تشرين الأول، 2011

ذكرت صحيفة "الديار" أن مخيم عين الحلوة شهد أمس توترات على خلفية توزيع بيانات في عين الحلوة باسم "أنصار الاسلام" وتبين ان وراء هذه البيانات عناصر من "فتح الاسلام" تجمّع بعضهم في حي الطوارئ في المخيم، وبدأوا بالاستعدادات وإقامة المتاريس.

وتابعت الصحيفة: "لهذه الغاية، عُقد لقاء بين لجنة المتابعة الفلسطينية ومدير المخابرات في الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور في حضور رئيس مخابرات صيدا وعدد من القادة الأمنيين، وجرى نقاش للأوضاع والبحث في تواري احد المطلوبين، علماً أن أحد البيانات حمل تهديدا لكل من يتجسس لمصلحة الدولة الصليبية، كما انتقد حركة فتح وزيارات المسؤولين الفلسطينيين الى المخيم".

المصدر: جريدة الديار