القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الرفاعي: دماء المجذوب وشقيقة تحولت لعنة تطارد العدو

الرفاعي: دماء المجذوب وشقيقة تحولت لعنة تطارد العدو

الإثنين، 30 أيار، 2011

تحول مهرجان الذكرى الخامسة لاستشهاد القائد محمود المجذوب وشقيقه نضال في مركز معروف سعد، مناسبة وطنية كبرى جمعت كل فصائل العمل النضالي الفلسطيني واللبناني بكل الوان طيفهم المقاوم، وقد غص المركز بالحشود الجماهيرية التي أتت مشاركة باحياء ذكرى البطلين الشهيدين القائد محمود المجذوب وشقيقة نضال. وإمتلئت ساحاته وقاعاته بها، حيث كان في إستقبالهم قيادة حركة الجهاد الاسلامي في لبنان، تقدمهم ممثل الحركة في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي والاخ شكيب العينا مسؤول العلاقات السياسية، تقدم الحضور الاخوه النائب السابق أسامه معروف سعد وشيخ مسجد القدس المجاهد، ماهر حمود، وأمين سر الساحة اللبنانيه لفصائل م.ت.ف وحركة فتح فتحي أبو العردات والحاج أبو محمد حدرج عضو قيادة حزب الله في لبنان وممثل سفارة فلسطين في لبنان أشرف دبور، والقنصل محمود الاسدي, وممثلين عن الفصائل والاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللبنانيه والمنظمات والهيئات واللجان الشعبية والمخاتير ووجهاء المخيمات في لبنان .

إفتتح المهرجان بتلاوة عطرة من القران الكريم وثم كلمه ممثل حركة الجهاد في لبنان الاخ ابوعماد الرفاعي اشاد فيها بشهداء مارون الراس وما قدموه من تضحيه لصنع عودتهم بايديهم وبصدورهم العارية..وليعلنوا للعالم اجمع ان الحجارة بايدي اطفالنا اكبر من صورايخه وطائراته ودباباته، وان ارادتهم ستزيل عن قريب كيانه وتسقط طغيانه.

واضاف الرفاعي قائلا: لقد كان الشهيد أبوحمزة أنموذجا رائدا للشباب المجاهدين، لم ترعبة المعتقلات ولا السجون، وهو الذي عاش تجربة الاسر في زنازين العدو، فخرج منها أشد ثباتا وإصرار وتحديا لمواجهة هذا العدو الغادر، وما كانت المحاولات العديدة التي تعرض لها الشهيد، الا لتزيده تشبثاً بنهج الجهاد والمقاومة، ودافعا لمضاعفة الجهد والعمل والسهر، فسرنا الذي لا يفهمه العدو هو أن الشهادة عندنا غايه ولأمنية نتربى عليها ونربي أطفالنا عليها..وما جرى من إستشهاد وإندفاع جماهيري نحو حدود الوطن في مارون الراس إلا تاكيد آخر على هذه الغاية والامنية.

وحول اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، قال الرفاعي أن الوضع المعيشي الذي يعيشه أهلنا في لبنان صعب جداً وعلى كل المستويات، داعياً كافة الفصائل والقوى الفلسطينية الى ضرورة الاستفاده من الاجواء الايجابية التي وفرتها المصالحة للمسارعة في تشكيل مرجعية فلسطينية موحده في لبنان، تاخذ على عاتقها مواجهة المشكلات التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني في لبنان، أخيراً طالب الرفاعي بالاسراع في تنفيذ حكم الاعدام بالعميل محمود رافع، والقبض على العميل الفار حسين خطاب، بعد مرور اكثر من عام ونصف على صدور هذا الحكم، ليكون درساً للعدو وعملائه، والا فان التاخير قد يحمل رسائل سلب كذلك القيت بالمناسبة عدة كلمات القاها كل من الشيخ ماهر حمود والدكتور أسامه سعد وفتحي أبو العردات وأبو محمد حدرج وآل الشهيد..اكدت على أن هذه المناسبة يجب أن يخلدها التاريخ كما سيخلد أبطال مارون الراس وما سطوره من معنى جديد لتمسك الشعب الفلسطيني بحق العوده، وأشاد المتحدثون بالقائد محمود المجذوب وبتاريخه المقاوم للعدو المحتل..وطالبوا باعدام العملاء الذين إغتالوه..واثنوا على المصالحة الفلسطينية وما مثلته من تحدي للعدو وامريكا. واثنوا على القرار المصري الشجاع بفتح معبر رفح وما يمثلة من دعم لصمود شعبنا المحاصر في غزة..وادانوا خطابي أوباما ونتنياهو وما مثلته من تحدي لاراده وحق شعبنا الفلسطيني في التحرير والعوده.

المصدر:القدس للأنباء