الخميس، 26 أيار، 2011

استقبل ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، في مكتبه في بيروت، الناشط البريطاني المناصر للمقاومة وللقضية الفلسطينية، رئيس جمعية «تحيا فلسطين الدولية»، د. جورج غالاوي، على رأس وفد من الجمعية ضم السادة كيفين أوفندين وروب هوفمان، ونبيل الحلاق. وكان في استقبال الوفد عدد من أعضاء قيادة الحركة في لبنان.

في مستهل اللقاء، أعرب د. غالاوي والوفد المرافق له عن اعتزازهم الكبير بمسيرات العودة التي انطلقت من لبنان وسوريا والداخل الفلسطيني المحتل وقطاع غزة، وقال: «لقد بعث الشعب الفلسطيني برسالة قوية إلى العالم أجمع، أنه شعب متمسك بحقه في العودة إلى فلسطين».. مؤكداً: «نحن سنبقى نعمل بكل قوة من أجل حق العودة ولن نتردد على الإطلاق، مع كثيرين من الناشطين حول العالم، في التركيز على أن يكون حق عودة الفلسطينيين إلى كل فلسطين هو مشروع عملنا المستقبلي».

من جهته، شكر الرفاعي غالاوي والوفد المرافق له على جهودهم التي يبذلونها في أوروبا والعديد من دول العالم دعماً للقضية الفلسطينية، مؤكداً على أن ما حصل في مسيرات يوم العودة في 15 من أيار هو «رسالة واضحة بعث بها الشعب الفلسطيني، وخاصة اللاجئين، إلى العالم أجمع، بأن شعبنا متمسك بحقوقه الثابتة، وفي مقدمتها حقه في العودة إلى وطنه»، معتبراً ما حصل «هو إيذان بافتتاح معركة اللاجئين مع العدو الصهيوني». وأضاف: «لقد أعادت دماء الشهداء، التي سالت في مارون الراس ومجدل شمس، النبض إلى مخيمات اللاجئين، حيث لم يعد بإمكان أحد إبعادهم عن مجريات الصراع مع العدو الصهيوني والعمل على استرجاع حقوقهم كافة». وأشار الرفاعي إلى خطورة ما تضمنه خطاب أوباما الأخير، بالقول: «بات مطلوباً اليوم، أكثر من أي وقت مضى، من كل الدول المضيفة، وفي مقدمتها لبنان، دعم الشعب الفلسطيني في خياراته، والتكامل معه في الدفاع عن حقه في العودة وإسقاط كل مؤامرات التوطين التي بشّر بها أوباما أمام مؤتمر الأيباك الصهيوني».

المصدر: القدس للأنباء