الإثنين، 06 حزيران، 2011

انتقدت حركة الجهاد الإسلامي منع خروج العديد من مسيرات العودة إلى فلسطين التي كانت مقررة في ذكرى احتلال القدس في الخامس من حزيران، وعدّت الحركة هذا المنع بأنه "استجابة للضغوط الأمريكية".

واعتبر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي، أن "الكثير من الدول والأنظمة العربية والإسلامية كانت متواطئة مع العدو الصهيوني"، موضحا أن "الشعوب العربية هي دائما مع القضية الفلسطينية ومع كفاح شعبنا ومقاومته".

وشدد الرفاعي على أن "ما حدث في الخامس من حزيران 67 مثل فاجعة بعد إذلال الجيوش العربية في 6 أيام"، مشيراً إلى أن "الشعب الفلسطيني اليوم واثق من قدرته على تحرير أرضه بعد الصمود في حرب غزة"، مؤكداً أنه باستطاعة الشعوب والمقاومة الانتصار على الاحتلال".

وقال الرفاعي في تصريحات صحفية: "إن السلطات اللبنانية وقعت في فخ الضغوطات الغربية"، لافتا إلى أن "الخطوة اللبنانية بمنع الفلسطينيين التظاهر أمام الحدود هي إراحة للصهاينة الذين لم ينسوا بعد الهزيمة عام 2006".

ورأى ممثل الجهاد الإسلامي في لبنان انه "لا يوجد أي مبرر لأخذ التهديدات الصهيونية على محمل الجد نظرا لوضع الكيان في المنطقة في ظل ما تشهده من تغيير أنظمة حكم وثورات وتنامٍ لإرادة الشعوب الحرة".

المصدر: القدس للأنباء