الإثنين، 10 تشرينالأول، 2011

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار خلال زيارة الى مخيم نهر البارد أول من أمس، على "ضرورة انهاء ماساة اهالي المخيم ووعد من خلالها التواصل مع الحكومة اللبنانية والانروا وجامعة الدول العربية بالعمل على الاسراع بانهاء هذه المعاناة التي يعيشها النازحون في المخيم وخاصة لجهة انهاء الحالة العسكرية المفروضة على المخيم والتي لا يقبل بها احد وتامين الاموال اللازمة لاعمار الرزم المتبقية".

وشدد الزهار على "ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتمسك الحركة بانجاز المصالحة الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام الفلسطيني وقال في كلامه بان العودة الى فلسطين اصبحت اقرب في ظل الثورات العربية التي انهت التبعية للاحتلال الصهيوني".

بعدها قام الزهار بجولة تفقدية لبركسات الحديد والبيوت التي سلمت في الرزمة الاولى عاين خلالها الاوضاع على الارض حيث استمع الى شكاوى ومطالب النازحين مما ترك في نفسه انطباعا سلبيا لما راه وسمعه.

وبدعوة من حركة حماس في الشمال اقامت الحركة حفل غداء تكريمي للضيف في مطعم الصديق، حضره العديد من الشخصيات من علماء ومشايخ وممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال وممثلي الاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية ورؤساء البلديات والمخاتير وشخصيات وفعاليات فلسطينية ولبنانية من منطقة الشمال رحب الزهار خلالها بالضيوف، مشددا على "اهمية التلاحم الفلسطيني اللبناني في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة الهادف الى تمزيق المنطقة وتفتيتها"، واكد على "تمسك حركة حماس بنهج المقاومة والجهاد وطالب باعطاء الفلسطيني في لبنان حقوقه المدنية والانسانية وعدم التضييق عليهم"، مشيراً الى ان "هذا لا يؤدي الى التوطين وان الفلسطيني لا يرضى بديلا ارضه ووطنه".