القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

السفير الفلسطيني: نتمنى أن يتعافى لبنان.. وأن يكون الحوار سبيلاً لحل أي خلاف

السفير الفلسطيني: نتمنى أن يتعافى لبنان.. وأن يكون الحوار سبيلاً لحل أي خلاف
 

في اول موقف فلسطيني رسمي بعد استقالة وزراء المعارضة وسقوط الحكومة اللبنانية، أمل رئيس "ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان السفير الدكتور عبد الله عبد الله أن "يتجاوز لبنان أزمته السياسية وأن يكون الحوار سبيلا لحل أي خلاف"، داعيا "كافة القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في لبنان ومخيماتها عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية"، قائلاً "علينا جميعا أن نعمل على حماية وتعزيز واستقرار أمن المخيمات والجوار ولا نسمح لأحد أن يدخل بيننا".

فقد تفقد السفير عبد الله مخيم عين الحلوة يرافقه قائد "قوات الأمن الوطني" في لبنان العميد صبحي أبو عرب، قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" في لبنان العقيد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" وقادة كتائب الأمن الوطني حيث اطلع على الواقع الفلسطيني، قبل أن يلتقي في مقر الامانة العامة لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" ممثلها في لبنان عضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح اليوسف واعضاء القيادة الى جانب فاعليات وطنية وضعهم في اجوء المرحلة المقبلة وضرورة تحصين الموقف الفلسطيني وتعزيز امن المخيمات.

وأكد السفير عبد الله على أهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية ـ الفلسطينية وخاصة في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، حيث العدوان المتواصل على أرض الوطن بدءاً من تهويد القدس والأقصى وكل المقدسات الدينية المسيحية والاسلامية والسرطان الاستيطاني وبناء جدار الفصل العنصري والحصار على قطاع غزة، قائلا "علينا جميعا أن نكون موحدين كالبنيان المرصوص لنتمكن من مواجهة كل هذا العدوان".

وتطرق السفير عبد الله الى الوضع اللبناني، فطلب من جميع القوى الفلسطينية بمختلف انتماءاتها السياسية عدم التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، قائلا "علينا جميعا أن نعمل على حماية وتعزيز واستقرار أمن المخيمات والجوار ولا نسمح لأحد أن يدخل بيننا، متمنيا "ان يتعافى لبنان سريعا من ازمته لان في وحدته قوة ودعم للقضية الفلسطينية وشعبها".

بينما اكد اليوسف أن مخيماتنا الفلسطينية اليوم تنعم بالامن والاستقرار والهدوء، ويوجد تواصل بين كل الوان الطيف السياسي الفلسطيني الوطني والاسلامي وخاصة مخيم عين الحلوة يوجد لجنة متابعة فلسطينية تضم كل الفصائل والكفاح المسلح والقوة الامنية، وبالتفاهم والتنسيق نتمكن من تجنيب مخيماتنا من أي ة فتنة تحاك ضدها، متمنيا للبنان الشقيق أن يخرج من هذه الازمة السياسية والوزارية ويتعافى ليكون داعماً للقضية الفلسطينية كما عاهدناه منذ زمن.