الثلاثاء، 16 آب، 2011

أشار السفير الفلسطيني في لبنان عبدالله عبدالله في حديث إلى قناة «المؤسسة اللبنانية للارسال» إلى أن «زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تصيب ثلاث عصافير بحجر واحد»، لافتاً إلى أنّ «فلسطين ولبنان اشقاء وانه سيتم بحث عدة مواضيع بين عباس ورئيس الجمهورية ميشال سليمان»، وأضاف إنّ «لبنان سيكون رئيس لمجلس الأمن في أيلول المقبل أثناء إعلان الدولة الفلسطينية»، وتابع إن «فلسطين ولبنان والعرب معنيين باستقرار الوضع في المنطقة».

واوضح عبدالله أنه «من الطبيعي بحث قضية اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في لبنان اثناء الزيارة»، مشدداً الحرص على «السيادة اللبناينة والقانون اللبناني والتأكيد على أن إقامتنا استثنائية في هذا البلد وإننا ضد التوطين»، مضيفاً أنه «سيعمل على تخفيف معاناة الفلسطيني داخل المخيمات»، مضيفاً إنّ «أي قضية تطرح نحن مستعدون لبحثها».