القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

السفير عبدالله: لا خوف من تحريك المخيمات في لبنان نظرا لحرصها على الأمن

السفير عبدالله: لا خوف من تحريك المخيمات في لبنان نظرا لحرصها على الأمن
 

الأربعاء، 05 تشرين الأول، 2011

أكد السفير الفلسطيني في لبنان عبدالله عبدالله أن "الإدارة الأميركية غيرت التوجه التقليدي لسياستها الخارجية والتي بدلاً من أن تكون وسيلة لحماية المصالح القومية الاميركية لناحية فتح أوسع مروحة من العلاقات، تحولت الى تحكم السياسة الداخلية في السياسة الخارجية"، مشدداً على أن "الإدارة الأميركية تحولت الى أسيرة وضعها الداخلي الذي يحكمه من سيربح الانتخابات حزباً ورئيساً"، مشيراً الى أن "واشنطن مازالت تصر على أن تكون "الراعي الوحيد لعملية السلام في المنطقة، وهو احد العوامل التي دفعها الى الوقوف ضد الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي، فيما تل أبيب تتمنى أن تجرنا الى صدام عسكري جديد".

ورأى عبدالله في حديث لصحيفة "النهار" الكويتية ان "طلب العضوية لفلسطين يعتبر "حرباً مستدامة" يهدف الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، واستعادة استقلال وسيادة فلسطين لذلك لا يمكن تقويمه من منظور معركة واحدة، حيث ان بعض اعضاء مجلس الأمن الدولي وعلى مدار تاريخها، استخدمت حق النقض الـ "فيتو" ضد الدول التي تقدمت بطلب العضوية 59 مرة، علماً ان الصين التي تقدمت بطلب عام 1949 لم تحصل على العضوية إلا عام 1981 أي بعد 23 عاماً"، موضحاً أن "الأنظمة العربية الجديدة ستكون مؤيدة أكثر للقضية الفلسطينية بدليل حصول الإجماع العربي، لأول مرة منذ 32 عاماً، حول مطالبة فلسطين بحجز مقعد في الأمم المتحدة".

وأشار عبدالله الى أن الوضع الفلسطيني في لبنان جيد، والفلسطيني لم يسمح لنفسه بالدخول طرفاً في السجالات اللبنانية- اللبنانية التي وقعت في السنوات السابقة، وأثبت أن بوصلته لا تتجه إلا الى فلسطين لناحية تمسكه بحق العودة، مؤكداً في هذا الخصوص "لا خوف من تحريك المخيمات الفلسطينية في لبنان نظراً الى حرصها على الأمن الوطني، علما ان السلاح الفلسطيني موجود نتيجة التجارب التي مرت والمذابح التي حصلت".

المصدر: صحيفة النهار الكويتية