القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشعار أمام وفد فتح: لا فصل بين العمل السياسي والجهاد العسكري

الشعار أمام وفد فتح: لا فصل بين العمل السياسي والجهاد العسكري

الإثنين، 24 تشرين الأول، 2011

زار امين سر حركة "فتح" في الشمال ابو جهاد فياض يرافقه وفد، مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، مطمئنا الى صحته وواضعا اياه في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

ورأى الشعار، حسب بيان وزعته الحركة، "ان خطوة الرئيس ابو مازن في تجاه الامم المتحدة وتقديمه طلب العضوية لدولة فلسطين الى مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة، انما هي خطوة متقدمة وجريئة جدا وتصب في مصلحة القضية الفلسطينية". اضاف: "آن الاوان ان تعود الى الاذهان أن القضية الفلسطينية ما زالت حية في عقول القيادة الفلسطينية بخاصة وعقول العرب والمسلمين بعامة، وأن هذه الفترة الطويلة من عمر النكبة الفلسطينية اشعرت العرب والفلسطينيين أن الدولة الفلسطينية حلم غير قابل للتحقيق".

وقال: "إن طلب الرئيس محمود عباس اعاد الامل وقطع الطريق على جميع المشككين من العرب والمسلمين الذين تبادر الى اذهانهم بان الدولة الفلسطينية هي كلام للاستهلاك وليست هدفا وغاية قابلة للتحقيق".

وعن موضوع اتمام صفقة تبادل الاسرى بين حركة "حماس" واسرائيل اعتبرها الشعار "مبادرة عظيمة وبخاصة للفريق الفلسطيني أياً كان انتماؤه في اطار الفصائل لأنها ابرزت أن الطرف الفلسطيني مفاوض قوي يستطيع ان يفرض الشروط التي يريدها".

وتابع قائلا: "ان هذا كله يدفعني للقول بان العمل السياسي والجهاد العسكري ينبغي ان لا يتوقف احدهما او ينفصل عن الاخر، فالدولة الفلسطينية لا تقوم بالحوار السياسي فقط الاعزل من القوة الرادعة، كما انها لا تقوم بالقوة الرادعة وحدها، لذلك لا بد من ان يرتبط الامران كل واحد بالأخر، وهذا في حد ذاته ينبغي ان يعطي دفعة الى الامام لأن قضيتنا لن تتوقف ولن تراوح مكانها، وستسير قدما الى الامام حتى تحقيق النصر والعودة واقامة الدولة بعاصمتها القدس الشريف".

وختم بـ"ضرورة اتمام المصالحة الفلسطينية بين الاخوة المتخاصمين لما لذلك من اهمية لمواجهة الاخطار الخارجية، ودرء نيات الشر من المتربصين بالقضية والشعب الفلسطيني"، ووعد بـ "أن يتابع ملف البارد وتخفيف المعاناة عن اهله مع الجهات الحكومية والامنية المختصة".

المصدر: جريدة المستقبل