القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشهداء وحّدوا الفصائل الفلسطينية صبيحة عيد الأضحى في لبنان

 الشهداء وحّدوا الفصائل الفلسطينية صبيحة عيد الأضحى في لبنان

الأحد، 06 تشرين الثاني، 2011

عندما كنا صغاراً كنا نسمي عيد الفطر "العيد الصغير" ولعيد الاضحى كنا نقول "العيد الكبير" ولما بلغنا من العمر عتياً عرفنا ان هناك العيد الاكبر وهو العيد الذي ينتطره الفلسطينيون منذ 63 عاماً.

العيد الاكبر هو حلم الفلسطينيين المتمثل بحق العودة واقامة دولتهم التي ينعمون بها.

وعيد الاضحى المبارك هذا العام يأتي حاملاً بشائر بقرب قدوم العيد الاكبر من خلال نجاح الدبلوماسية الفلسطينية بقبول فلسطين عضواً كاملاً في منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" وهي خطوة على طريق نيل العضوية الكاملة في الامم المتحدة واعلان الدولة الفلسطينية.

وكما يحمل عيد الاضحى الفرحة ويرسم الابتسامة على الشفاه فهو ايضاً يحمل في فرحته حزناً على فراق احبة لنا، عبّدوا طريق العودة بالدماء ورسموا معالم الدولة الفلسطينية واناروا بإستشهادهم طريق الحرية والعدالة والحق لجميع احرار العالم.

هؤلاء الاحبة التي تتوق القلوب شوقاً للقائهم وذكراهم خالدة في ضمائرنا. اجسادهم راقدة تحت الثرى اما ارواحهم فهي خالدة تنعم بالجنة التي وعدهم بها الله.

فتخليداً لذكراهم وفي مبادرة فريدة اجتمعت فصائل الثورة الفلسطينية جميعها والتي ضمت فصائل " م.ت.ف وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية الفلسطينية" وقامت بزيارة مقابر الشهداء في برج البراجنه ومقبرة مجزرة صبرا وشاتيلا ومقبرة الشهيد علي ابو طوق والمقبرة المركزية عند مستديرة شاتيلا حيث وضعوا الاكاليل وقرأوا الفاتحه ترحماً لارواح الشهداء.

شارك في الزيارة : سفير دولة فلسطين في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله ، القائم بأعمال السفارة عضو اقليم لبنان محمود الاسدي، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور على رأس وفد رفيع المستوى من اعضاء الحملة، رئيس الهيئات والجمعيات البيروتيه في الطريق الجديدة راجي الحكيم، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في الشتات فضيلة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت، امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش واعضاء المنطقة، ضباط وكوادر حركة فتح، ممثلو الاجهزة الامنية والكفاح المسلح واللجان الشعبية.

هذا ووضع الزائرون في زيارتهم للشهداء اكاليلاً باسم السيد الرئيس محمود عباس، سفارة دولة فلسطين، قيادة منظمة التحرير، حركة فتح والشؤون الاجتماعية.

وعاهد عبدالله الشهداء المضي قدماً لتحقيق الاهداف التي من اجلها استشهدوا مشيراً الى ان الدولة الفلسطينية اصبحت على قاب قوسين او ادنى من انجازها.

هذا واقامت سفارة دولة فلسطين في وقت لاحق من هذا اليوم حفل استقبال في مركزها في الجناح الذي أمّه العديد من الشخصيات السياسية والوطنية وممثلو الفصائل الفلسطينية والاحزاب والقوى اللبنانية.