الجمعة، 03 حزيران، 2011

دعا رئيس مركز عمر المختار في صيدا الشيخ خضر الكبش في تصريح له الشعوب العربية والإسلامية إلى المشاركة في مسيرات الزحف نحو الحدود الفلسطينية يوم الخامس من حزيران ذكرى النكسة مؤكداً أن الشعب الفلسطيني وبعد كل سنوات الصراع مع الكيان الصهيوني ما زال مصراً على طرد المحتل عن أرضه وإزالة المستوطنات وانتزاع الحق في تقرير المصير مطالباً الفصائل الفلسطينية العمل على تعزيز التلاحم الوطني في الداخل والخارج الذي قطع الطريق أمام كل من كان يحاول استغلال حالة الإنقسام.

وأضاف إن كل فلسطيني مؤمن بحقه الطبيعي والتاريخي في العودة إلى وطنه وأرض آبائه وأجداده ولن يتخلى عن حقه مهما طال الزمن وهذا الحق الطبيعي في العودة ليس مبنياً على القرار 194 وليس منة من المجتمع الدولي بل الفلسطيني لا يحتاج إلى تلك المرجعية لتقرر له ما هي حقوقه وهي التي سلبته إياها وارتكبت بحقه أكبر جريمة في تاريخ البشرية مضيفاً إن القرار لا يتعامل مع الفلسطينيين كشعب له كيانه وتاريخه وحضارته إنما يتعامل معهم كلاجئين مجهولي الهوية لا غير بينما يتعامل مع الطرف الآخر كدولة لها كيان وشعب له حقوقه وهويته الواضحة.

وأكد أن قرار العودة إلى فلسطين لا يحتاج إلى قرار ولكن إلى شجاعة تفرضه على العلم كله مضيفاً أن دماء شهدائنا قناديل تنير طريق العودة إلى فلسطين التي ستبقى حاضرة في قلوب المجاهدين وهي حية لن تموت مشيراً أن ثقافة المقاومة التي انتهجها شباب أمتنا في لبنان وفلسطين ألحقت الهزائم في جيش المحتل الإسرائيلي وأحرجت من انتهج الوسائل الدبلوماسية على مدى عقود من الزمن والتي لم تقدم للأمة إلى المزيد من التراجع وتمكين الصهاينة من إحتلالهم لأرضنا.