الشيخ الكبش في ذكرى الرنتيسي: تحول بعد استشهاده رمزاً لفلسطين وللأمة الإسلامية بأسرها
السبت 26 آذار 2011
الشيخ خضر الكبش في ذكرى استشهاد الرنتيسي : كان رمزاً لحركة "حماس" ولكنه تحول بعد استشهاده رمزاً لفلسطين وللأمة الإسلامية بأسرها.
بمناسبة ذكرى استشهاد صقر فلسطين الدكتور عبد العزيز الرنتيس قال رئيس مركز عمر المختار في صيدا الشيخ خضر الكبش في موقف له إن مواقف القائد الرنتيسي وبعد سنوات على استشهاده بقيت حاضرة في أذهان الشعب الفلسطيني تذكي روح المقاومة والجهاد وتؤسس لمرحلة أكثر قوة وتضحية .
وأشار إلى أن الشهيد اختار الوسيلة التي سيستشهد فيها عندما أعلن أنه سيستشهد بواسطة طائرة أباتشي صهيوني وتحقق له المراد، مؤكداً أن الشهيد أحيا بشهادته أمة، وبفضل دمائه ودماء إخوانه الشهداء والقادة وتضحياتهم وصلت الحركة الإسلامية إلى ما وصلت إليه.
وقال إن الوحدة كانت هاجساً للشهيد وسعى من أجل تحقيقها بكل قوة و"حماس" لافتاً إلى قوله بعد توليه قيادة الحركة إثر اغتيال الشيخ أحمد ياسين، أنه سيتوجه لكافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية من أجل توحيد الصف على قاعدة الثوابت والمقاومة.
وأكد أن الشهيد تمتع بحسٍ مرهفٍ وروحٍ وقّادةٍ وكان وحدوياً ومتسامحاً إلى أبعد الحدود، يبحث عن المشترك، وكان من القلائل الذين يملكون رؤية للصراع وطرق حله وفق المنهج الإسلامي.
وختم قائلاً أن دماء الشهداء غالية وطاهرة وزكية، وأنها وقود الجهاد ليخرج من بعد هؤلاء الشهداء جيل النصر المنشود الذي يكنس الاحتلال من أرض فلسطين معاهداً الله أن نبقى على عهد الشهيد والشهداء، وأن نبقى على منهج الثبات واليقين، والجهاد وألا نقيل ولا نستقيل".